الصفحه ١٤٢ : العناوين فيصير هذا اعتبارا ثانيا تاليا
للاعتبار الأول فلا يرد عليه ما سيورده رحمهالله من عدم الاعتبار بنظر
الصفحه ١٥٥ : أوردناه على
أول التقريبات الثلث للإطلاق بعينه.
واعلم ان هذه التقريبات
الثلث للإطلاق لا تختلف إلّا باللفظ
الصفحه ١٦٤ :
قلت فرق بين
التفسير بالبيان العقلي والإذعان به بأخذه حجة والّذي يستفاد المنع عنه هو الأول
وهو ان
الصفحه ١٦٦ :
الأصول بل أول البحثين كلامي والثاني حكمي.
وكيف كان فلا ريب
في اشتمال الشريعة على بعض أحكام ظاهرها رفع
الصفحه ١٧١ : التعين بان كان اللفظ من أسماء الأجناس ودخل عليه
التنوين ناسب ذلك الواحد لا بعينه بحسب الطبع الأولى ولذلك
الصفحه ١٧٢ : عن الأول فبيان ما
أريد من الكلام هو المراد دون المراد النفسيّ والواجب كفاية اللفظ بتمام ما أريد
منه
الصفحه ١٨٠ :
عاقلا وعالما به
وكونه مما يطاق وكونه غير مجهول في نفسه بحسب الطبع الأولى وأما لو صار غير مقدور
الصفحه ١٨٣ : على أولى ـ النهي
انتهى. وفيه مخالفة ظاهرة إذ عدم اختيارية العمد لا يستلزم عدم اختيارية المخالفة
الصفحه ١٨٥ : اختلال نظام العمل أساسا فالحاجة
الأولية ماسة باعتبار غير العلم مما لا يظهر نقيضه ظهورا معتدا به مثل العلم
الصفحه ١٩٠ : المعلوم دون العلم انتهى ملخصا.
أقول قد عرفت في الكلام على الأمر الأول
ان التنجز وهو كون التكليف بحيث
الصفحه ١٩٢ :
خبر الثقة إليه وجدنا الأخيرين ألزم مساسا وأوسع نطاقا من الأول بما لا يقاس ومن
المعلوم إن جعل الحجية
الصفحه ٢٠١ : الثاني دون
الاعتبار الأول لعدم الاستقلال بوجه.
ومن هنا يظهر سقوط الإشكال من أصله فان
أوامره تعالى من
الصفحه ٢٠٤ : إحراز المعصية ينافي ما سيذكره في الدليل الأول من أدلة حجية الظن
الصفحه ٢٠٥ : أنه طرح للعمل بالعلم وأخذ بخلافه عملا بالعلم من حيث
امتثال تكليفه الأول فافهم.
الصفحه ٢٠٩ :
بعضا فهذا المقدار من
الفهم لا يختص ببعض دون بعض فاندفع الإشكال الأول ولا تماس له بما فيه من العلوم