سرّكم لا تناله
الفكر |
|
وأمركم في الورى
له خطر |
مستصعب فكّ رمزه
خطر |
|
ووصفكم لا يطيقه
البشر |
ومدحكم شرّفت به السور
وجودكم للوجود
علّته |
|
ونوركم للظهور
آيته |
وأنتم للوجود
قبلته |
|
وحبكم للمحب
كعبته |
يسعى بها طائفاً ويعتمر
لولاكم ما
استدارت الاكر |
|
ولا استنارت شمس
ولا قمر |
ولا تدلّى غصنٌ
ولا ثمر |
|
ولا تندّى ورقٌ
ولا خضر |
ولا سرى بارق ولا مطر
عندكم في الاياب
مجمعنا |
|
وأنتم في الحساب
مفزعنا |
وقولكم في
الصراط مرجعنا |
|
وحبكم في النشور
ينفعنا |
به ذنوب المحب تغتفر
يا سادة قد زكت
معارفهم |
|
وطاب اصلا وساد
عارفهم |
وخاف في بعثه
مخالفهم |
|
إن يختبر للورى
صيارفهم |
فأصلهم بالولاء يُختبر
أنتم رجائي
وحبكم أملي |
|
عليه يوم المعاد
متكلي |
فكيف يخشى حر
السعير ولي |
|
وشافعاه محمد
وعلي |
أو يعتريه من شرها شرر