بهاليل صوامون
فاح عبيرهم |
|
ميامين قوامون
عزّ نظيرهم |
هداة ولاة للرسالة منبع
مناجيب ظل الله
في الارض ظلهم |
|
وهم معدن للعلم
والفضل كلهم |
وفضلهم أحيى
البرايا وبذلهم |
|
فلا فضل إلا حين
يذكر فضلهم |
ولاعلم إلا علمهم حين يرفع
إليهم يفر
الخاطئون بذنبهم |
|
وهم شفعاء
المذنبين لربهم |
فلا طاعة ترضي
لغير محبّهم |
|
ولا عمل نيجي
غداً غير حبّهم |
إذا قام يوم البعث للخلق مجمع
حلفت بمن قد أمّ
مكة وافدا |
|
لقد خاب مَن قد
كان للآل جاحدا |
ولو أنه قد قطع
العمر ساجدا |
|
ولو أن عبداً
جاء لله عابداً |
بغير ولى أهل العبا ليس ينفع
بني احمد مالي
سواكم أرى غدا |
|
إذا جئت في قيد
الذنوب مقيدا |
أناديكم يا خير
من سمع الندا |
|
ايا عترة
المختار يا راية الهدى |
إليكم غداً في موقفي أتطلع
فو الله لا أخشى
من النار في غدٍ |
|
وأنتم ولاة
الأمر يا آل أحمد |
وها أنا قد
أدعوكم رافعاً يدي |
|
خذوا بيدي يا آل
بيت محمّد |
فمن غيركم يوم القيامة يشفع
وله في اهل البيت عليهمالسلام