تلطم الخد وتبكي |
|
للرزايات الصعاب |
وتنادي يا أخي
ليت |
|
الردى كان بدابي |
يا أخي يا واحدي
ما |
|
كان هذا في
حسابي |
يا أخي من يسعد
الأيتا |
|
م في عظم المصاب |
يا أخي ضاقت
علينا |
|
بعدكم سبل
الرحاب |
وهو مشغول بكرب |
|
الموت عن ردّ
الجواب |
ينظر السجاد في
الأسر |
|
بضرٍّ واضطراب |
كلما أنّ أجابوه |
|
بشتم وسباب |
أو وَنى بالسير
ألقو |
|
ه على الرمضاء
كاب |
وقوله :
أضرمت نار قلبي
المحزون |
|
صادحات الحمام
فوق الغصون |
غرّدت لا دموعها
تقرح الجفن |
|
كدمعي ولا تحنّ
حنيني |
ما بكاء الحزين
من ألم الثكل |
|
وباك يشكو فراق
القرين |
حق لي أندب
الغريب فيدمي |
|
فيض دمعي عليه
غرب جفوني |
بابي النازح
البعيد عن الأوطا |
|
ن فرداً وما له
من معين |
يوم قال احفظوا
مقالي ولا |
|
ترموه جهلاً
منكم برجم الظنون |
إنني قد تركت
فيكم كتاب |
|
الله فاستمسكوا
به واسمعوني |
فهو نور وعترتي
أهل بيتي |
|
فانظروا كيف
فيهما تخلفوني |
ولقد كان فوق
منبره ينثر |
|
دراً من علمه
المكنون |
فأتاه الحسين
يسعى كبدر |
|
التم تجلى به
دياجي الدجون |
فكبا بين صحبه
فهوى المختار |
|
يبكي بدمع عين
هتون |
قائلاً يا بني
روحي تفدّيك |
|
وإني بذاك غير
ضنين |