(فان العلم
التفصيلي بكونه موضوعا له موقوف على التبادر وهو موقوف على العلم الاجمالي
الارتكازي به لا التفصيلي)
وحاصله ان الموقوف
عليه التبادر هو العلم الاجمالي الارتكازي بالوضع والموقوف على التبادر هو العلم
التفصيلي بالوضع فمع تغاير الموقوف عليه فلا دور هذا بالنسبة الى تبادر العالم بالوضع واما الجاهل بالوضع
فتبادر أهل المحاورة علامة له على وضع اللفظ للمعنى فالتغاير واضح كما لا يخفى هذا
كله فيما اذا علم ان الانسباق كان من حاق اللفظ واما لو شك في الانسباق من اللفظ
او من القرينة فتارة يكون ناشئا من قرينية الموجود كما لو اقترن بالكلام ما يصلح
للقرينية
__________________