(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (١). ثمّ قال : صدق الله وكذب ابن سينا.
ثمّ مات في ربيع الآخر ، ودفن بسفح قاسيون.
وولد بنصيبين سنة ستّ وثمانين وخمسمائة.
قلت : روى عنه من شعره وأدبه : الدّمياطيّ ، وابن أبي الهيجا ، وشمس الدّين محمد بن عبد القويّ الحنبليّ ، وغيرهم.
وحكى ابن عبد القويّ أنّه سمعه يقول : أنا على عقيدة علماء الحنابلة.
٥٢٨ ـ الحسين بن أبي حامد عبد الله بن أبي طالب عبد الرحمن بن الحسن بن العجميّ.
أبو عبد الله الحلبيّ.
ولد سنة أربع وستّمائة ، وسمع من الافتخار الهاشميّ ، وغيره.
روى عنه : الدّمياطيّ ، والأبيورديّ ، وآحاد الطلبة.
ومات كهلا.
توفّي في ذي الحجّة.
ـ حرف الخاء ـ
٥٢٩ ـ الخضر بن أبي بكر (٢) بن أحمد.
القاضي كمال الدّين الكرديّ ، قاضي المقس (٣).
قال قطب الدّين (٤) : كان محترما عند الملك المعزّ ، فعلق به حب الرّئاسة ، فصنع خاتما وجعل تحت فصّه وريقة فيها أسماء جماعة عندهم ، فيما
__________________
(١) سورة الملك ، الآية ١٤.
(٢) انظر عن (الخضر بن أبي بكر) في : ذيل الروضتين ٢١٧ ، ٢١٨ وذيل مرآة الزمان ٢ / ١٧٠ ـ ١٧٢ ، والوافي بالوفيات ١٣ / ٣٣١ ، ٣٣٢ رقم ٤١١ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٢٧٢ ، ٢٧٣ ، والمنهل الصافي ٥ / ٢١٦ ، ٢١٧ رقم ٩٨٩ ، والدليل الشافي ١ / ٢٨٧ رقم ٩٨٦ ، والمقفّى الكبير ٣ / ٧٩١ ـ ٧٩٣ رقم ١٣٩٥ ، وعقد الجمان (١) ٣٣٥ ، ٣٣٦.
(٣) في ذيل الروضتين : «قاضي المقيس». والمقس : بين يدي القاهرة على النيل وفيه حصن ومدينة قبل بناء الفسطاط فتحها عمرو بن العاص سنة ٢٠ ه.
(٤) في ذيل مرآة الزمان.