التفسير ـ على أن يذكر أوّلاً عدّة آيات ، مع ترجمتها إلى الفارسية ، كاتباً للترجمة بالحمرة بين السطور ، ثمّ يشرع في تفسير الآيات على ما هو المأثور ، وترجمة الأحاديث بالفارسية ، ثمّ تفسيرها بالعربية ، ثمّ ذكر ما يتعلَّق بتلك الآيات في عدّة فصول ، منها : فصل في فضلها ، فصل في خواصها ، فصل في نزولها ، إلى غير ذلك ، ثمّ يذكر عدة آيات أُخر مع ترجمتها وهكذا»(١).
مصادره في نقل الروايات :
وينقل غالباً عن تفسيري العيّاشي والبيضاوي ، وينقل عن كتاب الاحتجاج ، ومكارم الأخلاق وغيرهما من كتب الحديث ، وعن تفسير غياث ابن إبراهيم ما رواه هو عن تفسير فرات بن إبراهيم القمّي [الكوفي] ، وينقل تمام تفسير الإمام العسكري عليهالسلام ، وتمام تفسيري القمّي ، أصله ومختصره ... فقال في أوّل المجلّد الأوّل : «إنّي ما تركت من تفسير الإمام العسكري ومن تفسيري أبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي باعتقاده أنّ الأصل والمختصر كلاهما للقمّي(٢).
١٨ ـ مختصر تفسير الأئمّة :
تفسير باللغة الفارسية ، مختصر من كتاب تفسير الأئمّة ، ذكره الطهراني في الذريعة ، وقال ـ في مؤلّفه ووجه اختصاره ـ : «مختصر تفسير الأئمة بالفارسية المحضة ، وإسقاط الترجمة والتفسير بالعربية ، عمد إلى
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٢٣٨.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٢٣٨.