نكتة أخيرة : من ديدن هذا المفسّر أن يذكر اسم الكتاب ـ المصدر ـ عند نقل الرواية ، لكن لم يتعرّض إلى اسم الراوي أو اسم الكتاب في كثير من المواضع ، وهذا يضعّف الوقوف على الخبر.
١٧ ـ تفسير الأئمّة لهداية الأُمّة :
للمولى المفسّر المحدّث محمّد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي.
قال الطهراني : «نسبة إلى شيخ الطائفة الطوسي ؛ لأنّ المؤلِّف ينقل عنه بعض الأحاديث في أثناء هذا التفسير بما لفظه : قال جدّنا الأمجد العالم المتعلم بعلوم الصادقين الشيخ أبو جعفر ، محمّد بن الحسن الطوسي : والظاهر أنّه جدّه من طرف الأب ، وإلاّ لقيّده بالأمي كما أنه يقيد انتسابه لابن طاووس وابن إدريس بطرف الأُمّ»(١). وكان حيّاً سنة ١٠٧٣.
ذكره الطهراني في الذريعة : «تفسير الأئمة لهداية الأمة ، للمولى المفسِّر المحدّث محمّد رضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي ، ساكن أصفهان ، ومؤلِّف كشف الآيات ، الذي فرغ منه سنة ١٠٦٧.
وتفسيره هذا كبير ، يقال أنه في ثلاثين مجلّداً ، رأيت مجلَّدين منها.
أحدهما : المجلَّد الأوّل ، وهو مجلَّد كبير ضخم ، بدأ فيه بمقدّمات التفسير في ما يقرب من عشرين فصلاً في ما يتعلّق بالقرآن ، ثمّ شرع في تفسير الفاتحة ، ثمّ تفسير عدّة آيات من سورة البقرة إلى آخر (هُمْ
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٢٣٦ في الهامش.