تفسير مزجي ، ثمّ يأتي في خلال الترجمة والتفسير بالروايات المأثورة عن الأئمّة عليهمالسلام ، وبعد ذلك يأتي على شرح الآيات والروايات أو أقوال المفسّرين من الخاصّة والعامّة ، والردّ عليها ـ إنْ لم يوافق ذلك مذهبه ـ ويذكر المؤيّدات إن وافقه.
ثمّ يشير إلى الأبحاث الأدبية والبلاغية لو اقتضت المناسبة.
وتبحّر المؤلّف في علم الرجال ، فتعرّض إلى نكات رجالية ، وإلى جمع الأحاديث والتوفيق بينها لو كانت بظاهرها متنافية.
وقال في مقدّمة تفسيره : «إنّ العناية فيه هو الاقتصار على ترجمة القرآن المعتمد عليها على مذهب الإمامية»(١). ولعلّ المراد من الترجمة هو التفسير لِما وجدناه من مراجعتنا الخاطفة إلى ذلك ، ويؤيّده ما أتى به في مواضع عديدة من نصّ الرواية بالعربية ، من دون أن يترجمها إلى الفارسية.
مصادر الأخبار :
نقل الروايات من الجوامع الروائية والكتب التفسيرية التي نقل عنها سائر المفسّرين المحدّثين ، من أُصول الكافي وفروعه ، والتهذيب ، والفقيه ، والمعاني ، والعيون ، والإكمال ، والتوحيد ، والاحتجاج ، وتفسير العيّاشي ، وتفسير القميّ ، وتفسير مجمع البيان ، وتأويل الآيات ، وكثيراً ما ينقل عن تفسير صاحب العسكر ، وهو الذي أملاه الإمام علي بن محمّد الهادي عليهالسلام ، وتفسير العسكري من إملاء الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهالسلام.
__________________
(١) تفسير الشريف اللاهيجي (تصحيح ارمومي) ١ / ١.