جاء في رياض العلماء ـ في وصف هذا التفسير ومؤلّفه المولى علي بن مراد ـ : «كان من الأفاضل في عصرنا ، وله من المؤلّفات : كتاب أنوار القرآن في مصباح الإيمان ، وهو تفسير مختصر لبعض المواضع المشكلة من القرآن ، مشتمل على أخبار أهل البيت عليهمالسلام ، وتاريخ تأليفه سنة ١٠٨٣ هـ»(١).
١٦ ـ تفسير الشريف اللاهيجي :
ألّفه بهاء الدين محمّد بن شيخ علي الشريف اللاهيجي ، باللغة الفارسية.
كان المفسّر من معاصري المحمّدين المحدِّثين الثلاثة المتأخرين ـ الفيض الكاشاني ، العلاّمة المجلسي ، والحرّ العاملي ـ قال الحرّ : «مولانا قطب الدين محمّد بن علي الشريف اللاهيجي ، فاضل ، عالم ، جليل القدر ، وهو من المعاصرين»(٢). وكان حيّاً سنة ١٠٨٨ هـ ، على ما قاله هو بنفسه : «... يوم الأربعاء عيد الأضحى سنة ١٠٨٨ هـ ، حين صلاة الصبح ، وقعت الزلزلة في أرض جيلان ...»(٣). وفرغ من تأليف هذا التفسير سنة ١٠٨٦ هـ.
أُسلوبه في التفسير :
يذكر المفسّر آية أو آيات ، ومن ثمّ يأتي بترجمتها إلى الفارسية مع
__________________
(١) رياض العلماء ٤ / ٢٦٢.
(٢) تفسير الشريف اللاهيجي (تصحيح ارمومي) : ٦.
(٣) تفسير الشريف اللاهيجي (تصحيح ارمومي) : ٤٠.