منتصف رجب المرجّب سنة ١٠٨٥ هـ»(١).
فيحتمل أن يكون مؤلّفه هو نفسه من ألّف تفسير الكنز بعده ، أي المفسّر والمحدّث الشيخ محمّد بن محمّدرضا القمّي المشهدي ، حيث قال المشهدي ، في معرض تفسير قوله تعالى : (وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) (البقرة ٧١) ـ في تفسيره الكنز ـ : «وقد ذكرته ـ الحديث ـ بتمامه في تفسيرنا الموسوم بـ : التبيان»(٢).
ويحتمل أن يكون كتاب التبيان السليماني تفسيراً آخراً ، ألّفه محمّد ابن محمّدرضا القمّي المشهدي ، وهو شخص آخر غير مؤلّف الكنز يعني محمّد بن محمّدرضا القمّي المشهدي.
وعلى أيّ حال ، فأنّه لا ريب في وجود تفسير روائي باللغة الفارسية في القرن الحادي عشر بهذا الاسم.
١٥ ـ تفسير أنوار القرآن في مصباح الإيمان :
للمولى عليّ بن مراد.
وذكره في الذريعة ، إلاّ أنه عبّر عنه بـ : أنوار القرآن ومصباح الإيمان عندما قال : «أنوار القرآن ومصباح الايمان في تفسير القرآن ، وهو مختصر مشتمل على تفسير المواضع المشكلة من القرآن ، للمولى عليّ بن مراد ، فرغ من تأليفه سنة ١٠٨٣ ، وجمعه ممّا كتبه أولاً على هوامش القرآن ، وينقل فيه كثيراً عن الصافي للفيض»(٣).
__________________
(١) كنز الدقائق (تحقيق الدرگاهي) ١ / ٢٧.
(٢) كنز الدقائق (تحقيق مجتبى العراقي) ١ / ٢٧٦.
(٣) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢ / ٤٣٨.