الكتاب معتبر عنده.
وقد ذكر المفسّر أسانيد الروايات ، وأتى باسم الكتاب في أكثر المواضع ، وإنْ جاء في بعض المواضع التعبير بقوله : «روى» مع حذف السند ، بل وحذف المصدر أيضاً.
وعبّر عن تفسير العسكري بالتفسير المنسوب إلى العسكري وهو مشعر بتردده في كونه من إملاء الإمام عليهالسلام.
وعبّر عن كتاب تأويل الآيات الباهرة بـ : شرح الآيات الباهرة.
وأمّا في غير الروايات فينقل المطالب عن العامّة أيضاً ، لاسيّما الكشّاف للزمخشري ، وأنوار التنزيل للبيضاوي ، في كثير من المواضع.
١٤ ـ تفسير التبيان السليماني :
تفسير روائي باللغة الفارسية ، ذكره حسين الدرگاهي في مقدّمته على تفسير الكنز ، وقال : «كان الجزء الأوّل من هذا التفسير من أوّل القرآن إلى سورة المائدة ، وقد فرغ المؤلّف منه سنة ١٠٨٥ هـ ، وجزء آخر منه كان من سورة التوبة إلى سورة العنكبوت.
وأضاف إلى ما ذكر : بأنّه لم يتعرّض لهذا التفسير أحد من أرباب التراجم. إلاّ أنّه قد يوجد في فهرس المكتبة الرضوية.
إلى أن قال : إنّه يوجد في مخطوطات هذه المكتبة تفسير باسم ـ تفسير فارسي ميرزا محمّد بن رضاي قمّي ـ الذي قال في ديباجة جزئه الأوّل ... : أحقر عباد الله القدير ميرزا محمّد بن رضا القمّي.
وقال في ختامه : تمّ الجزء الأوّل من التفسير الموسوم بالتبيان السليماني ، على يد مؤلّفه الفقير ميرزا محمّد بن رضا المشهدي ، في