نظير الصافي وغيره ، بدأ بمقدمة في ضوابط مهمة ، وختم التفسير بأدعية التلاوة ....
وقال في أوّله : «خطر بخاطري الفاتر أن أكتب تفسيراً معيناً للقاري في وضوحه ...» ، وأحال الكتب المأخوذة منها إلى الصافي تفسير عمّ أبيه الفيض ، وفرغ منه في شهر رمضان سنة ١٠٩٠.
رأيته عند الميرزا هادي الخراساني بكربلا إلى أواسط سورة الشعراء ، ونسخة عند السيد شهاب الدين بخط محمّد صالح بن محمّد حسين سنة ١٢١٤ ، وتامّه موجود في الخزانة الرضوية ، وعند الشيخ أبي طالب التربتي بالمشهد ، وعند الحاج سيد نصر الله الأخوي بطهران ، ونسخته كتب عن نسخة خط المصنف في ربيع الثاني ١١٠٦ بخط محمّد تقي بن أبي الحسن»(١).
جعل المؤلّف الحروف الأربع من اسم الكتاب (م ، ع ، ي ، ن) رموزاً فيه ؛ للتسهيل ، فكان يرمز بعد كل ما ينقله من ألفاظ الأئمة بالرمز (م) ، وبعد كلّ ما يستفيده من كلامهم بالرمز (ع) ، وبعد كلّ ما ينقله عن تفسير العسكري بعينه أو معناه بالرمز (ي) ، وبعد كل ما هو بيان لكلام المعصوم أو بيان للآية بالرمز (ن)(٢).
وقال المؤلِّف : «من أراد الاطّلاع على متون الأخبار والكتب المأخوذ هي فيها ، فليرجع إلى التفسير الصافي المنسوب إلى عمّي المحسن الأُستاذ»(٣).
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٤.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٤ بتصرف.
(٣) تفسير المعين ١ / ٩.