واقتصر فيه أيضاً على مجرّد ذِكر الروايات فقط.
١٠ ـ آثار أُخر في التفسير الروائي للمحدّث البحراني :
للمحدّث البحراني أثران آخران في التفسير الروائي :
أحدهما : اللوامع النورانية ـ على ما جاء في الذريعة ـ ، وفرغ من تأليفه سنة ١٠٩٦ هـ(١).
ثانيهما : اللباب ـ وهو المختصر من كتاب الشهاب ـ تأليف القاضي القضاعي الشافعي ، الذي جمع فيه ألف حديث نبوي ، ثمّ استخرج منه المحدّث البحراني الأخبار المروية عن النبي في شأن عليّ والأئمّة الطاهرين عليهمالسلام فسمّاه اللباب المستخرج من كتاب الشهاب(٢).
١١ ـ المعين في تفسير الكتاب المبين :
تأليف نور الدين محمّد بن شاه مرتضى ، الشهير بنور الدين الأخباري.
قال الطهراني : «وجيز لطيف ، معين التالي والقاري لفهم ما يقرأه ، للمولى نور الدين محمّد بن شاه مرتضى بن محمّد مؤمن بن مرتضى ، الشهير بنور الدين الأخباري ، ابن ابن أخي المحقق الفيض ، وتلميذ عمّ والده ، يعني الفيض ، كما صرّح في أوّل هذا التفسير ، وأيضاً تلميذ المجلسي الثاني ، وصاحب درر البحار.
ذكره شيخنا في الفيض القدسي ، وهو متضمّن لجميع القرآن مزجاً
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١٨ / ٣٧١.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١٨ / ٢٨١.