ويظهر ممّا قاله الطهراني : إنّ المفسّر المحدّث لم ينقل الروايات إلاّ عن الأئمّة عليهمالسلام ، ولم يكن له أي بيان للآية والرواية.
٨ ـ تفسير الهداية القرآنية :
ذكره صاحب الذريعة ، وعدّه من تفاسير السيّد هاشم البحراني ، وقال : «موجودة في الرضوية»(١).
ويظهر أيضاً من الذريعة أنّ هذا الأثر قد ألّفه البحراني بعد تفاسيره الروائية كلّها إلاّ المحجّة ، حيث قال آقا بزرك : «مرّ له البرهان ونور الأنوار واللباب واللوامع والهادي ، وكلّها في التفسير ، وقد صرّح بجميعها في الهداية».
وصرّح البخشايشي في كتابه طبقات مفسّران شيعه بأنّ كتاب الهداية القرآنية : «تفسير بالأثر والخبر والحديث»(٢).
٩ ـ تفسير المحّجة في ما نزل في القائم الحجّة :
لمؤلّفه السيّد هاشم البحراني ، وهو تفسير روائي موضوعي ؛ لأنّه اقتصر على ما نزل في الحجّة ، وترتيبي ؛ لأنّه منظّم على ترتيب المصحف.
وتحتوي هذه المجموعة على مائة وعشرين آية نزلت تفسيراً أو تأويلاً في شأن الحجّة (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ، ابتداءً من سورة البقرة إلى سورة العصر ، مرتّبة على ترتيب السور والآيات ، وقد ألّفه بعد تأليفه تفسير البرهان ، حيث أحال في تفصيل بعض الروايات عليه ،
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٥ / ١٨٨.
(٢) طبقات مفسران شيعة ٣ / ٣٠٩.