الشيخ في التهذيب بإسناده عن ... وابن بابويه في الفقيه عن ....
الثاني : قد يذكر اسم الكتاب ومؤلّفه ولم يذكر أسانيد الرواية ، ولعلّه أحال إلى مصدره الأوّل.
الثالث : قد يتعرّض إلى اسم المصنِّف من دون أن يذكر اسم كتابه ، فقال : ابن بابويه عن ... والطبرسي عن ... فلا يُعلم أيّ طبرسي ، وعن أيّ كتاب نقل؟!
الرابع : كثيراً ما لم يتعرّض إلى مصدر الرواية وراويها ؛ لأنّ مصدرها هو نفس المصدر الذي ذكره في الرواية الأُولى.
الخامس : قد روى عن المخالفين ومن طرقهم ، فقال ـ من طريق المخالفين ـ : عن ابن عبّاس ...
مع ذلك كلّه ، فقد أشار إلى بعض الكتب ـ المأخوذ منها الكتاب ـ في المقدّمة الأخيرة من مقدّماته. وهي التي أُشير إليها في التعريف بتفسيره الهادي مع عدّة كتب أُخرى ، لاسيّما تفسيري العيّاشي وابن الحجّام.
٧ ـ تفسير نور الأنوار في تفسير القرآن :
أشار إليه الطهراني في الذريعة ، وعدّه من مؤلّفات السيّد هاشم البحراني.
ثمّ قال في وصفه : «... مقصوراً على روايات أهل البيت المعصومين عليهمالسلام نظير كنز الحقائق ، ونور الثقلين ، ووجد نسخة منه عند السيّد محمّد علي الروضاتي ، من سورة الحاقة إلى الفلق»(١).
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٤ / ٣٦٠.