كبير في ستة أجزاء ، طبع في مجلّدين سنة ١٣٠٢ ، جمع فيه شطراً وافراً من الأحاديث المأثورة عن أهل البيت عليهمالسلام في تفسير الآيات القرآنية النازلة في بيتهم ، وهم أدرى بحقايقها من كل أحد وهم أهل الذكر الدين أمرنا بالسؤال منهم»(١).
أُسلوبه في التفسير :
أشار المفسّر إلى اسم السورة ومحلّ نزولها ، وإلى فضل السورة وعدد آياتها ، ثمّ أورد الآيات المفسَّرة فقط ، وذيّلها بعدّة من الروايات الواردة عن أئمّة أهل البيت عليهمالسلام بما فيها المراسيل والمسانيد ، فكان فيها روايات ضعيفة ، وحسنة ، وصحيحة.
يشتمل هذا التفسير على مقدّمة فيها ستّة عشر باباً ، تحتوي على مطالب حول القرآن والتفسير وعلومه.
ولا ريب في أنّ هذه المقدّمة متكاملة بالنسبة إلى مقدّمة تفسير الهادي ، حيث أتى بما فيها بأجمعه ، وأضاف إليها أُموراً أُخرى ، ثمّ أورد في الباب السادس عشر ما أورده القمّي في مقدّمة تفسيره ، وهو بحثٌ مستوفىً في وجوه الآيات.
أسلوبه في نقل الروايات :
ينقل الروايات بأشكال مختلفة :
الأوّل : يشير فيه إلى اسم الكتاب ومؤلّفه ، مع ذكر الأسانيد ، فقال :
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٣ / ٩٣.