بقلم محمّد بن حزر بن سليمان البحراني في ١٧ شوال ١٠٨١ ، وفي الجزء الثاني شرع من آية بعده إلى آخر النساء ، آية الكلالة»(١).
مصادر رواياته :
قال الشيخ آغابزرك الطهراني في هذا المجال : «مأخوذ من روايات أهل البيت عليهمالسلام إلاّ ما شذّ ، وجميع رواياته من الكتب المعتبرة كـ : الكافي للكليني ، والفقيه ، والتوحيد ، والعيون ، ومعاني الأخبار ، والمجالس ، وإكمال الدين ، وثواب الأعمال ، والخصال كلّها للصدوق ، والتهذيب ، والاستبصار لشيخ الطائفة الطوسي ، وقرب الاسناد للحميري ، والغَيْبة للنعماني ، ومجمع البيان للطبرسي وكشف البيان للشيباني وغير ذلك»(٢).
قال المؤلِّف نفسه في شأن كتابه هذا : «وإنّي لم أعتمد في كتابي هذا إلاّ على رواية مشايخنا المعتمدين وعلمائنا المعتبرين ، فإنْ لم أعثر في الآية على رواية ، اقتصرت على ما ذكره الشيخ الفقيه أبو الحسن علي بن إبراهيم في تفسيره»(٣).
خصائص هذا التفسير :
وابتدأ بمقدّمات في ١٢ باباً ، أوّلها : باب فضل العلم والعالم والمتعلِّم ، والقرآن وحامليه ، ومعنى الثقلين ، وأنّ في القرآن تبيان كلّ شيء
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٥ / ١٥٤ ـ ١٥٥.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٥ / ١٥٤.
(٣) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٥ / ١٥٥.