تأويله»(١).
علماً بأنّ القول بعدم التحريف متّفق عليه عند أعاظم علمائنا وأفاضل فقهائنا من العصر الأوّل إلى عصرنا هذا(٢).
٥ ـ تفسير الهادي ومصباح النادي :
تفسير للقرآن ، ألّفه السيّد هاشم البحراني ـ المتوفّى سنة ١١٠٧ أو ١١٠٩ هـ ـ وهو مأخوذ من روايات أهل البيت عليهمالسلام ، ألّفه قبل تفسيره البرهان ، كما سيأتي الإشارة إليه في التعريف بتفسير البرهان ، وقد عبّر عنه آقا بزرك الطهراني بـ : الهادي وضياء النادي.
وقال الطهراني : «الهادي وضياء النادي أو مصباح النادي ، تفسير للقرآن في مجلّدات ، للسيد هاشم البحراني بن سليمان الكتكاني ١١٠٧ ...
وقد فرغ منه ١٨ ع ٢ ـ ١٠٧٧ ... توجد نسخة منه جيدة مجدولة في قطع رحلي ٣٢٢ ورقة في خزانة محمّد أمين الكاظمي ، كتبه أحمد بن محمّد بن مبارك بن حسين الساري البحراني ، فرغ منه ضحى الخميس ١٧ رجب ١١٠٥ ، وقوبل ١١٠٦. وقد وقف النسخة السيد عبد الله شبّر ، وكتب الوقفية بخطه.
وتوجد في (الرضوية) جزءان منه ، أولهما من أوّل القرآن إلى آية ٢٧ من النساء : (وَقُل لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً)(٣).
فرغ من تأليفه ٢٨ ع ١ ـ ١٠٧٦ ، ونقل من خطّ يد المؤلِّف في حياته
__________________
(١) تفسير الصافي ١ / ٥١.
(٢) تفسير التبيان ١ / ٣.
(٣) سورة النساء ٤ : ٦٣.