وتفسير سورتَي الفاتحة والإخلاص ، للسيّد فخر الدين المشهدي ، المتوفّى سنة ١٠٩٧ هـ(١).
وتفسير الفاتحة ، لآقا حسين بن جمال الدين الخوانساري ، المتوفّى سنة ١٠٩٨ هـ(٢).
وتفسير سورتَي النور ويوسف أنوار الأنظار وأحسن القصص للسيّد علي محمّد بن السيّد محمّد اللكنهوي ، المتوفّى سنـة ١٠١٢ هـ(٣).
وكذا تفسير سورة الإخلاص ، للسيّد محمّد باقر الداماد ، المتوفّى سنة ١٠٤٠ هـ(٤).
وأكبر هذه التفاسير هو تفسير القرآن الكريم لمؤلّفه محمّد بن إبراهيم الشيرازي ، المعروف بملاّ صدرا ـ المتوفّى سنة ١٠٥٠ هـ ـ وهو عبارة عن مجموعة من تفاسير عدّة سور وآيات(٥).
نعم ، قد يوجد تفاسير مؤلّفة من أقوال المفسّرين وأحاديث المعصومين عليهمالسلام كـ : منتخب التفاسير للسيّد علي بن خلف الحويزي ، المتوفّى سنة ١٠٨٨ هـ(٦).
ومن جانب آخر ، فقد دوّنت تفاسير روائية وُضعت على أساس التفكير الغالب حينذاك ، وخُصّ هذا المنهج بعناية كبيرة من قبل المفسّرين ، والسرّ في ذلك : هو ظهور محمّد أمين الاسترآبادي ـ المتوفّى سنة
__________________
(١) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٣٣٦.
(٢) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٣٣٩.
(٣) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢ / ٤١٨.
(٤) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٣٣٥.
(٥) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٤ / ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣١ ، ٣٣٤ ، ٣٣٧.
(٦) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٢٢ / ٣٨٦.