الصفحه ٣١٨ :
[وكملت. فإذا اتفق
حدوث بدن قريب الشبه من أبدان تلك النفوس المفارقة (١)] وتعلقت نفس بهذا البدن
الصفحه ٣٨٤ :
، أو أقل ، وجب أن يثبت لكل واحد منها نفس وعقل على حدة.
وأيضا : زعم الشيخ
الرئيس : أنه لا يبعد أن يقال
الصفحه ٣٨٧ : الأصل. ومثاله : أنهم أثبتوا للعرش روحا ، هو النفس
الكلية التي يسري أثرها في جميع الأجسام الموجودة في
الصفحه ٣٩٩ : من عزرائيل : النفس
الكلية لفلك «زحل»
وأما أتباع
عزرائيل فهي النفوس المتشعبة من تلك النفس السارية
الصفحه ٧ : متحيزا ، ولا حالا في المتحيز. وأما الممكن لذاته. فإما أن يكون قائما
بالنفس ، وإما أن يكون قائما بالغير
الصفحه ١٧ :
إلى مؤثر غير
معين. والثاني باطل ، لأن المؤثر الذي لا يكون معينا في ذاته امتنع وجوده في نفسه [لأن
الصفحه ٢٨ : في الزمان ، ولا في المكان ، ولا في العدم ، ولا في الوجود (١) فإنه يلزم عدم التمييز في نفس الأمر. فلم
الصفحه ٣٠ : في كتاب
«الزمان»
الحجة الثانية : إن الدليل دل على وجود الخلاء ، وهو البعد المجرد القائم
بالنفس
الصفحه ٥٠ : ببال أحد منهم : أنه في
نفسه موصوف بهذه الصفة. فثبت : أن نفس الإنسان ، لو كان موصوفا بهذه الصفة ، لكان
الصفحه ٥٣ : السواد من حيث إنه كلي»؟
فجوابه : إنا قد بينا في المنطق : أن الكلي قد يراد به الكلي المنطقي ، وهو نفس
الصفحه ٥٦ : [نقاة (١)] النفس الناطقة [والله أعلم (٢)].
__________________
(١) سقط (طا ، ل).
والمراد : دلائل نفي
الصفحه ٦٧ : ء ، ويقوم بكل واحد من أجزاء
الخط ، جزء من أجزاء ذلك العرض ، وهذا أيضا باطل. لأن جزء الاستدارة إن كان في
نفسه
الصفحه ٦٩ :
الفصل الرابع
في
حكاية الدلائل التي عوّل عليها
«الشيخ» في اثبات أن النفس الناطقة : مجردة
الصفحه ٧٨ : .
السؤال الثالث : هب أن النفس تقوى على إدراكات لا نهاية لها. فلم قلتم : إن الإدراكات
فعل؟ وتقريره : أن
الصفحه ٨٦ : [وأيضا (١)] فهذه الحجة موقوفة على مقدمة ثالثة ، وهي : البحث في كون
الشيء حاضرا عند نفسه. وقد بحثنا عن هذه