الصفحه ٧٣ : : لأن هذه الصورة ، إذا كانت حالة في
جوهر النفس الناطقة ، فهي صورة جزئية ، حالة في نفس جزئية ، وتقارنها
الصفحه ٧٦ : عليكم أيضا وذلك لأن الصورة الكلية التي
تثبتونها وتزعمون أنها حالة في النفس ، فهي صورة شخصية موصوفة
الصفحه ٧٩ :
حصول هذا الاعتقاد
في جوهر النفس [فتكون جوهر النفس (١)] هاهنا قابلة [لا فاعلة (٢)] ويعود التقرير
الصفحه ١٠٥ : ،
فوجب أن تكون النفس مغايرة لجميع هذه الأجزاء الظاهرة والباطنة.
أما المقام الأول : فالدليل عليه : أن
الصفحه ١١٣ : الصفة. قد بينا : أنه محال. فثبت بما ذكرنا : فساد الأقسام
الثلاثة، وذلك يبطل القول بأن النفس : جسم
الصفحه ١٢٧ : موت البدن. وهذا
يدل على أن النفس غير البدن ، وغير جملة أجزائه وأبعاضه ، وعلى أن النفس باقية بعد
موت
الصفحه ١٢٩ :
الفصل السابع
في
الدلائل السمعية على أن النفس غير البدن
اعلم : أن جماعة
من الذين قلت
الصفحه ١٩٣ : الباب أن يقال : إنه لا بد من أن
توجد نفس أخرى ، تشبه النفس الأولى في العلوم والأخلاق ، وسائر الصفات. إلا
الصفحه ٢١١ :
الفصل التاسع
في
بيان أن النفس باقية بعد موت البدن
اعلم : أنك لا ترى
في الدنيا مسألة أهم
الصفحه ٢٢٧ :
أو صح قولي ،
فالخسار عليكما
والحجة الثالثة من الوجوه الإقناعية في
بقاء النفس بعد موت البدن
الصفحه ٢٣٨ :
إمكان ذلك الشيء هو الهيولى. فثبت : أن النفس لو كانت قابلة للفساد ، فسواء قلنا :
إن هذا القبول صفة موجودة
الصفحه ٢٥٠ : المحرك لهذه الأجسام هو النفس ، لكان ذلك التحريك حاصلا من غير توسط آلة
جسمانية ، ومن غير مماسة آلة. لأن ما
الصفحه ٢٥٧ : إثبات أن النفس مدركة للجزئيات وشاعرة بها ، من حيث إنها هي. فإن نازعتم فيه
، أوردنا عليكم الدليل المذكور
الصفحه ٢٨١ : . والبحث فيها من وجوه :
الأول : إن الصورة العقلية عرض شخصي ، حال في نفس شخصية. وتلك النفس قامت بها علوم
الصفحه ٢٩٢ : ، فإنه لا يقدر على أن يعرف غيره ، حال نفسه. مثل : البهائم وغيرها. فإنها
إذا وجدت من أنفسها أحوالا مخصوصة