الصفحه ٧٠ : القصيدة ثلاثة أقسام :
(١) سجن النفس : هبطت
النفس من عل ، وحلت في الجسد شقية سجينة. وهي إن ارتاحت إلى
الصفحه ٢٠٢ : واجب الصور نفس ، فلو تعلق بذلك البدن نفس على سبيل التناسخ وتعلقت به هذه
النفوس الحادثة أيضا ، لزم أن
الصفحه ٢٢١ :
[فوجب أن لا تموت
النفس بموت البدن (١)].
الحجة السابعة في بيان أن النفس لا تموت
بموت البدن : هو
الصفحه ٥٤ : الثامنة للقائلين بأن النفس جسم :
لهم (٢) أن يقولوا : لو كانت النفس جوهرا مجردا عن الحجمية والتحيز
، لامتنع
الصفحه ١١٩ :
عالما بمجموع تلك
الأحوال. فلو كنت أشياء كثيرة ، لوجب أن لا أكون عالما بأحوال نفسي ، ومعلوم أن
ذلك
الصفحه ١٢٣ : ء من أجزاء النفس. حتى يقال : بأن كل واحد منها يحرك ذلك الجزء من غير
احتياج إلى شيء من الآلات ، فحينئذ
الصفحه ٣٤٩ :
الفصل الثاني
في
بيان صفة النفس الفلكية
كلام (١) الشيخ الرئيس في أكثر كتبه ، يدل على أن
الصفحه ٣٥٥ :
الثالث : إن النفس الناطقة جوهر مجرد. وهي مدبرة لهذا البدن المعين. فإما أن تدبر هذا
البدن بإدراكات
الصفحه ٤٤ : : علم بديهي.
والمقدمة الثانية : وهي قولنا : إن العلم بصفة النفس إذا كان بديهيا ، كان العلم بذات النفس
الصفحه ١٣٢ : النفس باقية بعد موت الجسد ، فإنه يكون دليلا على أن
النفس غير الجسد.
الحجة الرابعة : الآيات الدالة على
الصفحه ١٦٢ :
فنقول : لم لا يجوز أن يقال : النفس النباتية مخالفة للنفس الإنسانية في الماهية ،
إلا أن النفس الإنسانية
الصفحه ٢٠٣ :
تقولوا : إن حدوث
البدن يقتضي حدوث النفس وعند هذا (١)] ينتقل هذا الكلام من هذه المسألة إلى مسألة
الصفحه ٢١٤ :
الحجة الثانية : لما كان المدبر لهذا الجسد ، والمتولي لإصلاح حاله هو النفس ، ومن المعلوم
أن النفس
الصفحه ٢١٥ :
النقصان في [النفس عند ظهور النقصان في (١)] البدن.
وإنما قلنا : إنه ليس الأمر كذلك ،
لوجوه :
الأول : إن
الصفحه ٢١٧ : : إن النفس تفعل في البدن. أما البدن فإنه لا يفعل البتة في النفس أثرا. والفعل
يناسب القوة ، والانفعال