الصفحه ٢٩٤ : مخصوصة في نفسه ، سماها
بالتعجب.
وثانيها : إنه إذا أحس بحصول الملائم ، حصلت له حالة مخصوصة [تتبعها أحوال
الصفحه ٢٩٥ : نفسه ـ وهذا النوع من الفكر : ممكن في الماضي والمستقبل والحاضر ـ والنوع
الثاني : التفكر في كيفية إيجاده
الصفحه ٣٢١ : التفرق والتمزق.
وثانيها : إن الإنسان. إما أن يكون عبارة عن النفس ، أو عن الجسم. فإن كان الأول
فجوزوا
الصفحه ٣٢٣ : الأولى : إن الإنسان إذا ألف الخلوة والوحدة ، واشتغل بالتصفية والرياضة ، وجد في
نفسه ، كأن مناجيا يناجيه
الصفحه ٣٢٥ : يدفعها عن نفسه فلا يقدر عليها البتة. وإذا كان كذلك ، امتنع أن يكون فاعلها هو
هذا الإنسان ، فوجب أن يكون
الصفحه ٣٢٦ : بنفسه ، قد تقدم على
الأفعال باختيار نفسه. والأول باطل. لأنا بينا أن الإنسان لا يريد هذه الحالة.
والثاني
الصفحه ٣٢٧ :
هذا ، ثبت أنه ذات
قائمة بالنفس ، عالمة ، قادرة على الإتيان بأفعال على خلاف إرادة الإنسان ، وقادرة
الصفحه ٣٣١ : كان مقصوده منه : فطم النفس عن الالتفات إلى
هذه الدنيا وطيباتها.
فيجب في كل فعل في
القلب ميل إليه [أن
الصفحه ٣٣٨ : هو بعينه نفس الطلب الإرادي لذلك الشيء. فثبت : أن الإشكال
الذي ذكرتموه في الطبيعة ، وارد عليكم في
الصفحه ٣٥٢ : المتقدم : علة لحدوث الحادث
المتأخر [وإما طريق رابع (٢)] وكيف ما كان فليعقل مثله في نفس تلك الحركات
الصفحه ٣٥٧ : ينزل. والجسم النازل بهذه الصفة ، لا بد وأن يستدير على نفسه حال
نزوله. فسبب كون الفلك متحركا بالاستدارة
الصفحه ٣٥٨ :
الحركة الدورية. ومثاله : أن الذهب إذا ذوب في البوتقة. فإنه بعد الذوب يستدير على
نفسه. والسبب فيه : أن
الصفحه ٣٦٣ : .
والذكر باللسان. والخدمة بالبدن (٤). فالنفس الكلية لما كانت مواظبة على عبادة خالقها ومعبودها
ـ وبدنها هو
الصفحه ٣٦٦ : خسيسة ، وهي نفس التذاذه بذلك الفعل ،
وقد تكون منفعة شريفة تحصل بها آثار كاملة ، ونتائج شريفة.
إذا عرفت
الصفحه ٣٧١ : والوضع الواحد ، وإن يريح نفسه من المواظبة على هذه
الأعمال الفاسدة. وذلك يوجب بقاء الفلك عن السكون