الصفحه ١٥٢ : المستفاد من جوهر النفس
، لا بسبب المزاج البدني ، وقد يكون مقصرا فيهما ، وقد يكون قويا في أحدهما ،
ضعيفا في
الصفحه ١٦٠ :
الواحد ، هل هو
واحد متركب من أشياء كثيرة ، أو هو في نفسه واحد ، وحدة حقيقية ، فلا حاجة إليه في
هذا
الصفحه ١٧٧ : : عديم الحس. وذلك يدل على أن العصب غير حساس في نفسه ، وإنما يجري إليه
الحس من موضع آخر. فثبت : أن
الصفحه ١٨٩ : «أرسطاطاليس»
وأتباعه من المتقدمين والمتأخرين.
واحتج القائلون بحدوث
النفس بوجهين :
الحجة الأولى : هي أن
الصفحه ١٩٥ :
الثاني : إن عندكم : علم النفس بذاتها المخصوصة ، عين ذاتها المخصوصة. وتقولون : إن هذه
الصورة
الصفحه ٢٠٨ : . لأن كل نفس وإن بلغت الغاية في المعارف والأخلاق ، [الفاضلة (٢)] فعند الموت تبقى عاجزة عن تحصيل الزيادة
الصفحه ٢٢٨ :
ببقاء النفس ، وإن
العدول عنه ليس إلا بسبب الشبهات العارضة.
الحجة الرابعة : إن الإنسان قد يرى
الصفحه ٢٤٠ : الضد الأول ، بطريان
الثاني. لزم الدور.
والثالث : إن الذي يفرض مضادا لوجود [هذه النفس (١)] إما أن يكون
الصفحه ٢٥١ :
رابعا من أن النفس التي هي جوهر مجرد ، يمتنع أن ترتسم فيها صورة الكرة هو أن هذا
بناء على أن الإدراك لا
الصفحه ٢٥٣ : .
والجواب عما ذكروه عاشرا من أن القادر على تحريك البدن ، ليس هو النفس : أن نقول : إنه لا
معنى لتدبير البدن
الصفحه ٢٥٨ :
المحالات.
الحجة الرابعة على أن النفس مدركة
للجزئيات : إن أهل المنطق اتفقوا
على أن المحمولات والموضوعات
الصفحه ٢٦٢ :
كذلك ، وجب القطع
بأن النفس بعد مفارقة البدن ، تبقى مدركة للجزئيات. وهذا أصل شريف منتفع به في علم
الصفحه ٢٨٠ : بلغت النفس البشرية
إلى هذا الحد ، فقد وصلت إلى آخر الدرجات البشرية ، وأول منازل الملائكة. فهذا هو
شرح
الصفحه ٢٨٣ : الأرواح البشرية على نوعين :
منها ما يكون إشراقها
وقوتها بسبب التصفية وتطهير النفس عن غير الله تعالى
الصفحه ٢٩٣ : (٣).
والاسم الثالث : العبارة. وهي مأخوذة من العبور والمجاوزة. وفيه وجهان :
الأول : إن ذلك النفس لما خرج منه