الصفحه ٨٣ : عاقل.
الثاني : إنا إذا عقلنا السماء والأرض ، فهذه الصورة العقلية : كيفية قائمة بالنفس
جزئية. وهذه
الصفحه ٨٤ :
غير وارد عليه. فإن قالوا : فيلزم أن يكون أبدا (٣) عالما بوجود ذلك الجسم. فنقول : إن من يقول : «النفس
الصفحه ٨٧ : إدراك هذه الصور
الخيالية ، يستدعي انطباعها في العالم. وهذه المقدمة فيها أبحاث :
الأول : إن جوهر النفس
الصفحه ٩١ :
الفصل الخامس
في
حكاية الدلائل الاقناعية التي
ذكروها في أن النفس الناطقة مجردة عن الجسمية
الصفحه ٩٢ : ، لاحتمال أن يكون الموجب لاختلال العقل في هذه
الصورة [سببا آخر (٢)] وهو أن شدة اهتمام النفس بإصلاح البدن
الصفحه ٩٩ :
ذلك. وذلك لأن النفس ، إذا كانت خالية عن جميع العلوم ، والإدراكات. فإنه يصعب
عليها التعلم ، فإذا تعلم
الصفحه ١٠١ :
الفصل السادس
في
الدلائل القوية المعتبرة في اثبات النفس
الحجة الأولى : إن هذا الجسد أجزاؤه
الصفحه ١٠٢ : قبل هذا بعشرين سنة. وقد
بينا في أول هذا الكتاب : أن أظهر العلوم عند الإنسان : علمه بوجود نفسه ، وكما
الصفحه ١٠٤ :
هي النفس ، فهي
حية لذواتها ، فعالة لذواتها. فإذا اتفق أن نفذت تلك الأجسام الشريفة الروحانية
الصفحه ١٠٦ : المجرد أتم وأكمل. فإن دل ما ذكرتم على أن النفس ليست عبارة عن القلب
والدماغ [وغير هما (١)] فبأن يدل على
الصفحه ١١٧ : والتخيل والتفكر والتذكر والتعقل. فإن الإنسان
كلما علم كونه موصوفا بصفة من هذه الصفات ، فقد علم نفسه. فإذا
الصفحه ١٢٥ :
وكان القول ببقاء
النفس بعد موت (١) البدن باطلا ، لكان الإنسان أخس من جميع الحيوانات.
فالدليل عليه
الصفحه ١٣٠ : إلا لمن يلزم نفسه به.
(١) سقط (ل).
(٢) غافر ٤٦ وفي
تفسير القرطبي : أن الفراء النحوي جعل في الآية
الصفحه ١٤٢ : متناهية.
والطائفة الثالثة : زعموا : أن النفس البشرية جنس تحته أنواع مختلفة بالماهية ، وتحت كل نوع
أشخاص
الصفحه ١٤٧ : كذلك. والنفس هي الأصل ، والبدن محل تصرفها ، ومنزل عملها.
وإحالة هذه الأحوال المختلفة على المبدأ الأصلي