الصفحه ٢٥٤ :
الأغراض والمصالح
، فإن لم تقدر النفس على تحريك هذا البدن ، لم يبق لقولنا : النفس مدبرة للبدن
الصفحه ٢٥٥ : لجميع
التحريكات والتدبيرات لهذا البدن : هو النفس
نقول : الذي يدل على صحة ما ذكرناه وجوه
:
الحجة
الصفحه ٢٦٦ : الأرواح البشرية أنواع مختلفة ، لم (٢) يمتنع أن يكون بعضها من معلولات [نفس (٣)] فلك «زحل» وبعضها (٤) من
الصفحه ٢٧٠ : قويا تاما ، صارت
النفس مستغرقة في تلك الأضواء والأنوار ، تبقى النفس مع ذلك المقدار من ذلك الكشف
، طالبة
الصفحه ٢٧٧ :
صقيلتين ، وضعتا
بحيث ينعكس الشعاع من كل واحدة منهما إلى الأخرى. فكل ما حصل في نفس هذا الزائر
الحي
الصفحه ٢٨٨ : ـ والمخ فيها كالجواهر والأمتعة المخزونة في
الصناديق.
فهذا ما يتعلق
ببيوت هذه الدار.
ثم إن النفس
الصفحه ٢٨٩ :
الفصل الحادي والعشرون
في
تعديد خواص النفس الانسانية
ونحن نذكر منها
ستة (١)
:
النوع الأول
الصفحه ٣٠١ : المقدم.
الحجة الثامنة : كل شيء يكون في نفسه كمالا وسعادة ، وجب أن لا يستحي من إظهاره.
ويتبجح بفعله
الصفحه ٣٤٠ : الماء وألطف منه ، فلذلك صار مادة للحياة ، حتى أن قوما ظنوا أنه لا معنى
للروح والنفس إلا هذا الهوا
الصفحه ٣٤١ : المتعلق
الأول للنفس الناطقة تلك الأجسام ، وصارت الأعضاء إنما تجد قوة الحياة وقوة
الإحساس ، لأجل وصول تلك
الصفحه ٣٥١ : ويمتنع أن يكون موجودا مجردا.
تقريره : ما سبق ذكره من أن النفس المجردة عن الجسمية : يمتنع كونها مدركة
الصفحه ٣٦٠ :
رغيفين ، والعطشان
إذا خير بين شرب قدحين ، فإنه يختار أحدهما دون الآخر لا لمرجح. وكذلك النفس التي
الصفحه ٣٦٧ :
إلا أنه بقي هاهنا
أمران :
أحدهما : إن ذلك الذي تخيله خيرا ، قد لا يكون في نفس الأمر كذلك
الصفحه ٣٧٠ : كمالا ، بالنسبة
إليه.
قلنا : أنتم ما ذكرتم برهانا يقينيا في أن نفس الفلك وجسده كاملة في جميع
الصفات
الصفحه ٣٧٤ : ليس المراد من التشبه بالمبدإ الأول هو أنه يحاول
أن يجعل نفسه مثل ذات واجب الوجود ، فإن ذلك محال. بل