الصفحه ٩٨ : أن المنطبع في النفس عند إدراك السواد والبياض ، ليس
نفس (٢) السواد والبياض ، بل رسومها ومثالاتها. فلم
الصفحه ١١١ : المغلوب المقهور. بل الغالب يقلب المقهور إلى صفة نفسه ، وإلى حالة نفسه [فثبت
بهذا : أنه يمتنع أن يقال : إن
الصفحه ١٢٤ : الإنسان بعينه محالا.
فثبت بما ذكرناه : أنه لو كان النفس عبارة عن هذا البدن ، أو عن عضو من أعضاء (٢) هذا
الصفحه ١٣٦ :
وثالثها : إنه لما كان الأمر كذلك ، وجب كون النفس مغايرة للبدن ، ولجميع هذه الأعضاء.
أما المقام
الصفحه ١٤٦ : المختلفة ، وذلك لأن الفاعل هو النفس ، والأعضاء
المختلفة البدنية آلات للنفس في الفعل ، والآلة منفعلة قابلة
الصفحه ١٦٧ : النفس. وبينا : أن سبب خروج النفس
هو القلب ، فلزم القطع بأن السبب الحقيقي [لحدوث الصوت (٣)] هو القلب
الصفحه ١٨٦ : يصح أن يطرد القول بأن النفس واحدة.
أقول : هذا تصريح
بأن جميع القوى موجودة في الروح عند ما يكون حاصلا
الصفحه ١٨٨ : القوى. والدليل على صحة ما قلناه : أنه متى
تعلقت النفس الناطقة بالقلب ، فقد حصلت الإنسانية ، ومتى حصلت
الصفحه ١٩٠ : تعلقها بالأبدان. ثم إنها عند تعلقها
بالأبدان : صارت متعددة. فهذا محال. لأن هاتين النفسين المتشخصتين. إما
الصفحه ١٩٤ : دليلكم في إبطال القول بالتناسخ متفرع على القول. بحدوث النفس على ما سيأتي شرحه. وحينئذ يقع الدور ، وهو
الصفحه ٢٠٧ : : إنه عند ما فسد بدن ،
وفارقته نفسه. ففي تلك الحالة يكون قد استعد بدن آخر لتتعلق به تلك النفس. ومعلوم
الصفحه ٢٠٩ : بأحوال كل بدن ، مشروط ببقاء النفس في تدبير ذلك
البدن ، وعند زوال الشرط يزول المشروط؟ ثم نقول : لم لا يجوز
الصفحه ٢١٠ : هو الثالث فنقول : لا شك أن
ماهية النفس قابلة للعلوم وإلا لما كانت عالمة بتلك الأحوال في تلك الأزمنة
الصفحه ٢٣٥ :
الفصل الحادي عشر
في
بيان أن النفس لا تقبل الهلاك والعدم
اتفق المتأخرون من
الفلاسفة عليه
الصفحه ٢٥٢ : النفس ، لوجب أن لا يختلف حال الرؤية ، بحسب
القرب والبعد : أن نقول : العين وإن لم تكن هي الرائية ، إلا