الصفحه ٢٤٠ : زال هذا
الخيال ، لأن المضادة والمعاندة لا تحصل إلا عند اختلاف الطبائع والماهيات. وإن
قلنا : إنها
الصفحه ٢٨٩ : من
الخواص : النطق. وفيه أبحاث :
البحث الأول : إن الإنسان الواحد ، لو لم يكن في الوجود إلا هو. وإلا
الصفحه ٣٠١ : الوقت والزمان في هذه الأعمال ، [وأيضا : (١)] فالناس لا يقدمون على الوقاع إلا في الخلوة ، وأما عند
حضور
الصفحه ٣٦٠ : بالنسبة إليه من كل الوجوه. إلا أن
ذهابه في أحد الطريقين ، يوجب حصول المنافع الكثيرة لطائفة من الضعفا
الصفحه ٣٧٠ : ، ولا يمكن الجمع بينهما.
فلم يبق إلا تركها [بأسرها (١)] فما ذكرتموه يوجب نفي الحركة ، لا حصولها.
الحجة
الصفحه ٣٧٥ : : أولى. ثم إذا قلنا : إن
الواحد لا يصدر عنه إلا الواحد ، فحينئذ يمتنع أن يكون المؤثر في وجودها هو الله
الصفحه ٣٩٢ :
قال : الواحد لا
يصدر عنه إلا الواحد. فحينئذ لا يمتنع كونه سبحانه مبدأ لجميع الممكنات. والعلم
بأن
الصفحه ١٧ : ذاته ، وما لا وجود له في ذاته ، امتنع احتياج غيره في الوجود
إليه. فثبت : أن الإمكان (٢) لا يحوج إلا إلى
الصفحه ٢٦ : الثالث ، فلا يمكن إثباته ، إلا لأجل افتقار أحد هذين القسمين إليه.
لأن ما لا يكون العلم بوجوده بديهيا ، لم
الصفحه ٤٠ : .
وأيضا : فبتقدير
أن يحصل بين الشيء وبين عين ذاته متوسطا ، إلا أنه من المحال أن يكون ثبوت ذلك
المغاير لذلك
الصفحه ٥١ :
إلا هذا المعنى ،
وهو أن الجماد لا شعور له البتة ، ولا إدراك له البتة ، فلو كان جسم البدن خاليا
عن
الصفحه ٧٨ : لها ،
فهذا غير ممتنع عندكم على الجسمانيات. ألا تروا أن الهيولى أزلية. وقد حصل فيها
صور متعاقبة لا
الصفحه ٩٧ : ، يمنع من إبصار الأشياء الضعيفة ، فكذا
تعقل المعقولات القاهرة ، يمنع من تعقل المعقولات الضعيفة. ألا ترى
الصفحه ١٢٦ : امتيازها عن غيرها ، ليس إلا بالعقل الذي لا فائدة فيه. إلا تنقيص [الخيرات (٣)] وتنغيص اللذات والطيبات. ولما
الصفحه ١٧٠ : ) (٣).
وقال صاحب المنطق
: إن القسم الأول ، وإن كان غنيا عن الاستعانة بالمنطق ، إلا أنه نادر جدا ،
والغلبة