الصفحه ٣٦١ : متلازمة. إما دائما ، وإما في الأكثر.
ألا ترى أن القلب لما كان ينبوع الحياة ، لا جرم كان دائم الحركة. فكذا
الصفحه ٣٦٣ : حركات مشتملة على تحصيل مناظم هذا العالم الأسفل.
إلا أن مقصودها الأصلي ليس هو العناية بهذه السافلات ، بل
الصفحه ٣٧٢ : الرابعة في الرد على «ثامسطيوس»
في قوله : «إن أصل الحركة
معلل بالاستكمال بالأسباب العالية. إلا أن جهات تلك
الصفحه ٣٧٣ : ـ فوجب أن يكون التشبه به في أن لا يقصد شيئا. فأما القصد إلى فعل معين.
فهذا مباين للشبه به ، إلا أن يقال
الصفحه ٣٧٤ : أن يتشبه بالمبدإ الأول في عدم القصد ، إلا أنه يمكنه (٢) أن يتشبه به في كونه مبدأ لفيضان الخيرات على
الصفحه ٣٧٧ : لا يصدر عنه إلا
واحد. وجب أن يكون كل فلك مبدأ عقلي مجرد. وهو المطلوب [والكلام على هذا الدليل قد
سبق
الصفحه ٣٨١ : وجوده عن المادة.
ورابعها : أن الواحد لا يصدر عنه إلا
الواحد.
__________________
(١) من (طا
الصفحه ٣٨٢ :
له هذه الدلالة [وإلا فلا (١)] والله أعلم.
__________________
(١) سقط (طا ، ل).
الصفحه ٣٨٣ : المتأخرون
فقالوا : إنه وإن كان عدد الكرات الكلية (٢) تسعة ، إلا أن كل واحد منها ينقسم إلى عدد من الكرات
الصفحه ٣٩١ : هذه الوجوه من القوم قلت : إنها كلمات لا بأس بها في ظاهر الأمر ، إلا أن
فيها عيبا عظيما ، وفحشا تاما
الصفحه ٣٩٥ : في العالم الأسفل ، هو وجود الإنسان العاقل فيه.
إلا أن الناس اختلفوا في ماهية الملائكة. وطريق ضبط
الصفحه ٣٩٩ : : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ، فَصَعِقَ مَنْ
فِي السَّماواتِ ، وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ. ثُمَّ
الصفحه ٤٠١ :
يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ) (٥) وليس هذا القرب بالمكان ، فلم يبق إلا أن يكون القرب
بالدرجة والرتبة.
الثالث
الصفحه ٤٠٥ : ؟ وكيف صفاته؟ لم يأذن له عقله
في أن يخوض في هذا البحث إلا أن أكثر الناس ظنوا : أن الملائكة طيور تطير في
الصفحه ٤٠٦ : . وإنما قلنا : إنه أعلم من الملائكة. لأنهم قالوا : (سُبْحانَكَ. لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما
عَلَّمْتَنا