الصفحه ٢٩٤ : المسدسة ، إلا أن ذلك لا يصدر عن
استنباط وقياس ، بل عن إلهام وتسخير ، ولذلك لا تختلف ولا تتنوع. هكذا قاله
الصفحه ٢٩٦ : . فهذا ليس عندها.
واعلم : أن الحكم
في هذه الأشياء بالنفي والإثبات : حكم على الغيب. والعلم بها ليس إلا
الصفحه ٣٠٦ :
إلى بلد ، إلا عند
الاستدلال بالعلامات المخصوصة. إما الأرضية كالجبال والرياح ، أو السماوية كأحوال
الصفحه ٣٠٨ : ، ويصير ذلك الصوت سببا لاجتماعها ،
وعدم تفرقها ، وإذا نامت نامت على فرد رجل ، وقد اضطبعت الرءوس ، إلا
الصفحه ٣١٥ : الطاهرة
الخيرة ، والشياطين هم الأرواح المؤذية الشريرة.
وأما المجوس : فلهم غلو شديد في هذا الباب ، إلا
الصفحه ٣١٧ : : أن يقال : إنها تحتاج في كونها عالمة ، فاعلة إلى آلات جسمانية.
إلا أن تلك الآلات جزء مخصوص من الهوا
الصفحه ٣١٩ : من أنواع
المعجزات ، إلا ويحتمل أن يكون ذلك النوع ، من هؤلاء الجن والشياطين. وحينئذ لا
يبقى دليل على
الصفحه ٣٢٣ : فيهم في حيز التوقف. إلا أنا رأينا الأنبياء ـ عليهمالسلام ـ مطبقين على
إثباتهم ، وعلى القول بوجودهم
الصفحه ٣٢٦ : لا يمكنه أن يأتي بتلك
الكلمات ، إلا إذا كان عالما قادرا. فإنه إن لم يكن عالما بأحوال تلك الكلمات
الصفحه ٣٢٩ : هذه القاعدة في باب «الدواعي والصوارف» من هذا الكتاب. ولأجل أن
الإنسان لا يفعل فعلا ، إلا لطلب الخير
الصفحه ٣٣١ : الشيطانية. إلا أن
هاهنا مغلطة يجب التنبه لها. فإنه ربما ظن في الفعل في أول الأمر أنه من الداعية
الرحمانية
الصفحه ٣٣٥ : ، ثم تطلع» ومعلوم أن السجود لا يصح منها
إلا إذا كانت عارفة بربها. وذلك يقتضي إثبات الحياة والقدرة
الصفحه ٣٣٧ :
يوجب الجمع بين
النقيضين. وهو محال. فثبت : أن الطبيعة (١) لا توجب الحركة ، إلا عند حصول حالة منافرة
الصفحه ٣٤٦ : ) (٣) والجمع بالواو والنون لا يليق إلا بالعقلاء.
الثاني : قوله تعالى : (وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ
الصفحه ٣٥٨ : ، وأن رجوعها عن مجاريها إلى جانب آخر محال ، وإذا ثبت هذا فنقول:
إنه لا جزء من أجزاء الحركة الفلكية ، إلا