الصفحه ٨٣ : جميع
الوجوه ، فحينئذ لا يلزم من حدوث صورة أخرى في القلب ، أو الدماغ في القوة العاقلة
: اجتماع المثلين
الصفحه ١٠٦ :
مجردا. وذلك لأن
في الساعة التي ذكرتم ، كما يكون الإنسان غافلا عن القلب والدماغ ، فغفلته عن
الجوهر
الصفحه ١٢٥ : قبله حسرة شديدة ، بسبب
حصولها في الماضي. وكل ما مضى من الأحوال الطيبة ، فإذا تذكره وقع في قلبه حسرة
الصفحه ١٣٧ :
وقلبي كذا ،
ودماغي كذا [وأذني كذا وسمعي كذا ، وبصري كذا وكذا (١)] وكل من نازع في صحة هذه الإضافة
الصفحه ١٥٤ : كبيرين ، فحينئذ يكون القلب قويا
والدماغ قويا. وهاهنا يحصل الكمال.
وأما إن كانا
صغيرين فههنا يحصل
الصفحه ١٧٨ :
الأعصاب ؛ وبهذا الطريق صارت الشريانات أعصابا. وإذا ثبت هذا ، فنقول : القلب هو
المنبت للشريانات ، وهذه
الصفحه ١٨٥ :
الفصل السادس
في
تلخيص مذهب أصحاب «أرسطاطاليس»
في كيفية الأرواح القلبية والدماغية
اعلم : أن
الصفحه ٢٥٠ : ناحية القلب أو
الدماغ ، على اختلاف المذهبين فيه. فإن دل ما ذكرتم على أن محل القوة الباصرة هو
العين
الصفحه ٣٢٩ : ما لم يقع في قلبه : أن الفعل الفلاني راجح [النفع ،
أو خالص النفع ، فإنه لا يفعله. وما لم يقع في قلبه
الصفحه ٣٤١ : المشرقة الإلهية.
وأما القوة الثانية من قوى النفس وهي
الحركة الإرادية : فإنا نرى أن القلب كلما كان في
الصفحه ٤٣٢ : بيان أن المتعلق الأول للنفس هو
القلب وأن العضو الرئيسي المطلق هو القلب.... ١٦٣
الفصل
الخامس :
في
الصفحه ٩ :
القلب والدماغ ،
الواصلة إلى سائر الأعضاء. ثم كما أن لكل بدن : نفسا واحدة ، إلا أنه يفيض عنها في
كل
الصفحه ١١ : الغريزية [فإذا كانت الحرارة الغريزية (١)] التي في القلب مع قلتها ، لم تخل من نفس تدبرها ، وتتعلق
بها
الصفحه ٤٨ : ناحية القلب. وجميع هذه الشواهد دالة على أن هذه
الإدراكات مختصة بهذه الأعضاء.
فثبت : أن جوهر
النفس
الصفحه ٨٠ : قلب أو دماغ ،
لوجب أن تكون القوة العاقلة دائمة الإدراك لتلك الآلة ، أو ممتنعة الإدراك لها
مطلقا