الصفحه ١٨٦ :
الكبد عند
الاستعداد لفعل الحس والحركة ، وتركه خاصا لفعل التغذية. فهذه الأعضاء التي تغذي (١) القلب
الصفحه ٨٤ :
المرئي في الرائي ، فحينئذ يبطل قولهم : إن إدراك القلب والدماغ يتوقف على حصول
صورة القلب والدماغ في القوة
الصفحه ١٠٥ : عن وجهه ويده وقلبه ودماغه وسائر
أعضائه. وذلك يدل على ما ذكرناه.
وأما المقام الثاني : وهو أن المغفول
الصفحه ١٥٦ :
معتدلا ، فعند
استيلاء الغضب على القلب قوي الحرارة ، وكان الدماغ معتدلا ، فعند استيلاء الغضب
على
الصفحه ١٧١ : ء الشكر
عليها. وقد ذكرنا : أنه لا طائل في السمع والبصر ، إلّا بما يؤديان إلى القلب
ليكون القلب قاضيا
الصفحه ١٧٣ :
وقال عليهالسلام : «قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن» وعنى به : أن
صدور الفعل تارة ، والترك
الصفحه ١٨٤ : مملوء من الدم. وأيضا : الحيوان الذي مات تجد في التجويف الأيسر من تجويفي
قلبه : علق الدم وأما الدماغ فإن
الصفحه ٣٦ : من القلب ، وينفذ في
الشريانات إلى سائر الأعضاء.
والقول الرابع : إنه هو الروح الذي يصعد من القلب إلى
الصفحه ١١٦ : لا يليق بالعاقل البتة.
ومن العجائب جدا
في هذا الباب : أن «جالينوس» قال : «القلب مبدأ الغضب والفرح
الصفحه ١٦٤ :
بأن أول عضو يتخلق
من البدن ، هو القلب.
وأما القياس (١)]
فمن وجهين (٢)
:
الأول : إن المني جسم
الصفحه ١٨٠ : »
كانت حاصلة للشرايين من وقت انشعابها من القلب إلى وقت نفوذها في جرم الدماغ. أما
بعد ذلك فقد حدثت لها
الصفحه ١٨١ : «أرسطاطاليس» احتج على أن
منبت العصب هو القلب. بأن قال : الحركة
الإرادية لا بد وأن تكون بآلة صلبة قوية
الصفحه ١٨٧ :
إنما انتقل من
القلب إلى الدماغ. [والكبد (١)] فإما أن يقال : القوة النفسانية كانت موجودة في ذلك
الصفحه ١٨٨ : (١)] والباطنة.
والأقرب عندي : أن
يقال : هذه القوى كانت موجودة في القلب. والدماغ شرط لظهور (٢) الأفعال عن تلك
الصفحه ٣٢٤ : الأولان باطلان ، فيبقى الثالث. وذلك هو الجن والشياطين. تناجيه وتناديه
في سره وفي قلبه وباطنه.
وإنما قلنا