الصفحه ١٠٣ :
العلوم باق من أول العمر إلى آخره.
والوجه الثالث : أنه إذا فني الأول وجاء الثاني فهذا الثاني غير الأول
الصفحه ٢٤١ :
فنقول : هذا أيضا
باطل. لأن تلك الشرائط ، إما أن تكون باقية ، وإما أن لا تكون باقية. فإن كانت
الصفحه ٢٢٦ : أكابر الحكماء على أن طلب الدنيا : مذموم ، والإقبال على
الآخرة هو الطريق المحمود. ولو لم تكن النفس باقية
الصفحه ١٣٢ : عنه ، وقد ينبهه على بعض المهمات. وكل ذلك يدل على أن النفوس باقية بعد موت
الأجساد ، وكل ما دل على أن
الصفحه ٢٢٢ : : إنا قد ذكرنا في باب
إثبات النفس : أنه لو
لم تكن النفس باقية بعد موت البدن لكان [أخس الحيوانات هو
الصفحه ٧٠ : النفس إلى الجسد لجناية صدرت عنها ، ويقضي
عليها بالتناسخ تكفيرا عن إثمها ، وهذا ما لا يتفق وباقي القصيدة
الصفحه ١٢٤ : ء ، فالزائل إنما هو الصفات والأعراض ، وأما تلك
الأجزاء فهي بأعيانها باقية. فلا جرم كان ذلك الإنسان باقيا بعينه
الصفحه ١٢٦ : لو لم تكن النفس باقية بعد موت البدن (٢) لكان الإنسان أخس الحيوانات وأرذلها ، وأدناها قدرا وقيمة.
فإن
الصفحه ٢٢٣ : تكون مقدمة حقة يقينية.
إذا ثبت هذا فنقول
: لو لم تكن النفس باقية ، لكان كمال السعادة في الاستكثار من
الصفحه ٢٢٥ :
الفصل العاشر
في
تقرير الوجوه الاقناعية في بيان
أن النفس باقية بعد موت الجسد
الحجة الأولى
الصفحه ٣٥٠ : (٢)] إذا كانت إرادية ، فإن المؤثر في وقوعها : إرادية جزئية
معينة.
والثاني : إن الإرادة الكلية باقية.
وبقا
الصفحه ٣٥٣ :
وأما الوجه الثاني وهو قوله : «القصد الكلي باق. والباقي لا يكون علة للمتغير».
فنقول : لا نسلم
أن
الصفحه ١٠٢ : والانحلال.
وأما المقدمة الثانية : وهي قولنا : إن
المشار إليه لكل أحد بقوله : «أنا» : باق دائم من أول العمر
الصفحه ١٨٦ : ، إنما تغير المزاج ، فتصير الروح عديمة القوة. وهذا
بالذات ، وتصير الروح أقوى قوة من القوة الباقية. وهذا
الصفحه ٢١٣ :
: الإنسان عبارة عن جوهر مجرد مغاير لهذا البدن. فالكل أطبقوا على أن النفس باقية بعد موت البدن [ولما بينا