الصفحه ١٤٠ : الانخراق لا يتم إلا بتباعد كل واحد من تلك الأجزاء المفترضة في الفلك [عن
الآخر (٣)] على نعت الاستقامة
الصفحه ١٤٢ : ، لأجلها كانت مستعدة
لقبول ذلك الشكل من واهب الصور ، لا جرم حصل ذلك الشكل دون سائر الأشكال. فيثبت
بمجموع ما
الصفحه ١٤٩ : ، وظاهر أنه لم ينتقل عن ذلك السطح الذي كان محيطا به في «الري»
لأنه حال ما حصل في «خراسان» يقع السطح من ذلك
الصفحه ١٦١ :
السطوح المتصلة ،
قد ارتفع عنا تحته دفعة [واحدة (١)] فإذا لم يكن في ذلك السطح الصغير شيء من المنافذ
الصفحه ١٢ : أولهما عدم الشيء ، وفي ثانيهما
وجوده ، فكذلك القديم يوهم وجود زمان مستمر من الأزل إلى الأبد ، حصل فيه ذلك
الصفحه ٨٩ : إلا نفس هذه القبليات والبعديات
والمعيات من غير إثبات أمر آخر؟ ولم زعم : أن الزمان موجود يقتضي حصول هذه
الصفحه ١٥٤ : الأولية إلا القضايا التي أراد العاقل تشكيل نفسه فيها لما قدر [عليه
لكن (٤)] العلم بأنه لا بد وأن يمتاز
الصفحه ١٠٣ : أنها في ذاتها وفي جوهرها موجود باقي دائم مستمر
، إلا أن شعور العقل بها إنما يحصل بسبب توالي الآنات
الصفحه ١٧٧ :
المطلوب ، لو
أقاموا البرهان القاطع على أنه لا سبب لتلك الأحوال العجيبة ، إلا امتناع الخلاء.
والقوم
الصفحه ٣٨ :
منه ، ولا يتسع
لما هو أعظم منه ، وإمكانا آخر أقل منه ، ولا يتسع لذلك الزمان ، ولا لما هو أعظم
منه
الصفحه ٦٩ :
الفصل الخامس
في
التفحص عما قيل من أن الزمان
كم متصل. وبيان أن ذلك ليس بحق
احتج
الصفحه ٤٤ : اليوم يعد بالساعات ويقدر بها (١)] وكيف لا نقول ذلك. وكل من له سمة من العقل ، فإنه يعلم أن
له من السنين
الصفحه ١٠١ :
متلاحقة ، فحينئذ
تكون المدة (١) مقارنة لواحد منها [ثم (٢)] للثاني منها ، ثم للثالث منها ، فيظن
الصفحه ١٧٤ :
والثاني : إن حركات الأفلاك لا عائق لها في مسافاتها ، فوجب وقوعها لا في
زمان.
والثالث : إن (١) من
الصفحه ٢٧ :
جازما بمرور هذا الشيء الذي سميناه بالمدة. بل نقول : لو فرضنا رجلا أصم أعمى من
أول الخلقة ، بحيث ما أبصر