الصفحه ١٧١ : ، أن يتصاعد الماء إليها
من غير أن يخرج منها شيء من الهواء ، حتى لا تظهر البقابق والنفاخات ، ولما لم يكن
الصفحه ٤٢ : على أن القبلية والبعدية لا يمكن أن يكونا من الأمور الموجودة : وجوه :
الأول : إن صريح العقل يحكم بأن
الصفحه ٥١ :
الفصل الرابع
في
البحث عن ماهية الزمان
الذي ذهب إليه «أرسطاطاليس»
وارتضاه المعتبرون [من
الصفحه ٥٩ :
، لم تتقرر ماهية الحركة إلا عند تقرر الزمان ، وتعاقب أجزائه. وحينئذ يلزم احتياج
كل واحد منهما إلى الآخر
الصفحه ٧٢ : الدليل ما تعرضنا
لكيفية عدم الآن الأول ، بل ادعينا أن عقيب انقضاء الآن الأول ، لا بد وأن يحضر آن
آخر من
الصفحه ٨٥ :
منه ، فلو كان الآن الحاضر منقسما على هذا الوجه ، لكان عند دخول نصفه الأول في
الوجود ، لم يكن النصف
الصفحه ١١١ : بالبديهة أنه ينتقل من جهة إلى جهة ، ومن جانب إلى
جانب. والناس يسمون المنتقل عنه والمنتقل إليه تارة بالحيز
الصفحه ١٢٩ :
الوجه أحسن الوجوه
التي يمكن ذكرها في هذا الباب.
ولقائل أن يقول : السؤال على هذا الدليل
من وجوه
الصفحه ١٦٧ : الخلاء الذي يفترض بين طرفي الطاس ، أصغر من الخلاء الذي يفترض بين
جداري (١) الصفة ، وهذا الخلاء أصغر من
الصفحه ١٣ : ، ووعاء لها ،
إلا أن القول بذلك محال ، وذلك لأن ذلك الزمان الذي هو ظرف لمجموع الأيام الأمسية
لكونه ظرفا
الصفحه ٦١ :
، لكانت تلك الحركة واقعة في هذا القدر من الزمان. فنقول : إن هذا باطل. ويدل عليه
وجوه :
الأول : إنا ذكرنا
الصفحه ٧١ : .
وإلا فهو بعد لم يتبدل من الوجود إلى العدم. لكنا فرضنا أنه حصل هذا التبدل ،
فيثبت أن الآن الموجود إذا
الصفحه ٧٦ : سيال متبدل منقض. ولم لا يجوز [أن
يقال (٣) :] إنه جوهر باقي أزلي أبدي إلا أنه إذا حدثت الحوادث ، صارت
الصفحه ١٠٧ : (٤)].
__________________
(١) فههنا لا يلاقي (م).
(٢) إلا بجزء واحد لا
يتجزأ (م).
(٣) سقط (ط ، س).
(٤) من (ط ، س).
الصفحه ١١٢ : ، وهذا الفضاء يقبلها ، فكأن هذا الفضاء مشابها للهيولى من هذا الوجه
، فلا جرم سموا هذا الفضاء بالهيولى