الصفحه ٩٠ :
هذه النسب. فكان من الواجب عليه أن يبين أن ذلك الشيء جوهر أو عرض؟ وإن كان جوهرا
، فهو من الجواهر
الصفحه ١٠٦ : .
واعلم أن الحق أنه
لا بد من الاعتراف بتحقق اللاأولية إما في الوجود (٢) أو في عدمها. إلا أن الحق أن تصوره
الصفحه ١٣٦ :
أما بطلان القسم
الأول. فالدليل عليه : وهو أنه لا معنى للجسم إلا البعد الحال في المادة ، فإن كان
الصفحه ١٥٣ :
استدارة (١)] الفلك ، ولا معنى لتلك الحركة ، إلا أن تلك النقطة انتقلت
من حيز إلى حيز [آخر (٢)] وذلك هو
الصفحه ٥٣ : حركة زمان على حدة ، أو يحصل للكل زمان [واحد (٢)] بعينه ، أو لا يحصل الزمان لشيء منها. والقسم الأول باطل
الصفحه ٥٤ : ء الذي هو زمان لجميع الحركات ، لا يكون عارضا لشيء
من الحركات ، بل يكون مباينا عنها بأسرها [إلا أن الحركات
الصفحه ٨٦ : الآخر منه ، فإنه ليس هناك إلا أنه حدثت نقطة بالفعل. وتلك النقطة كما
أنها نهاية لأحد قسمي ذلك الخط ، فهي
الصفحه ١٨٣ : قوة جاذبة للجسم إلى نفسه ، لكان عند وصول الجسم
إليه ، وجب أن يمسكه عند نفسه ، وأن لا يمكنه من أن
الصفحه ٤٦ : الزمان عبارة عن صفة من صفات الحركة : فهو
أن صفة الحركة مفتقرة في تحققها إلى حصول الحركة ، فلو كان الزمان
الصفحه ٩٥ :
من المناسبة بين
الحال وبين الماضي. وذلك لأن الحال موجود بالفعل. والمستقبل [وإن كان غير موجود
الصفحه ١٢٦ : المقتضى لهذا الامتناع ليس إلا طبيعة البعد. وذلك يوجب القول بأن الأبعاد
متمانعة من التداخل لمجرد أنها أبعاد
الصفحه ١٣٧ : البعد يعقل كونه حالا في محل ، إلا
أنا نقول : ذلك المحل من حيث إنه هو ، إما أن يكون [شاغلا للحيز والجهة
الصفحه ١٥٩ : ملاقيا لسطح
الإصبع الثانية بالكلية. وإنه (٤) من المحال أن يقال : إنه لم تحصل الملاقاة إلا على نقط
متفرقة
الصفحه ١٦٥ :
الحجة السابعة : إن الآنية الصلبة
النحاسية إذا أملئت من
الماء ، ثم سد رأسها سدا وثيقا ، ثم سخنت
الصفحه ٦٥ : مقدار نفسها. وإذا ثبت هذا فنقول : كل
حركة فهي حاصلة في الزمان ، ولا شيء من الحركات [حاصلة (٢)] في نفسها