الصفحه ٤٧ : . فإنه لا معنى (٢) لهذا الكلام إلا أن القائل يقول : آتيك في الوقت الذي تطلع
فيه الشمس ، وهذا تصريح بإثبات
الصفحه ٨٧ :
بالزمان. والبعدية
بالزمان لا تحصل إلا عند حصول الزمان. وذلك محال. وإذا ثبت هذا ظهر أن كل آن يحدث
الصفحه ١٣٣ : لكم في هذه
المواضع ، فهو عذر لنا في هذا المقام. إلا أنا نقول (٣) : إن عند حصول التماس يعدم الطرفان
الصفحه ١٢١ : الإنصاف :
فالحجة الأولى : أنهم قالوا : إن كان المكان بعدا ، لزم من حصول المتمكن في المكان، تداخل
البعدين
الصفحه ٩٧ : . فيثبت : أنه لم يحصل لهذا المتقدم إلا هذا الزمان ، ويثبت : أن كل واحد
منهما ينافي حصول التقدم ، فوجب أن
الصفحه ٥٦ : هذا الدوام لا معنى له إلا كيفية من كيفيات هذا الدوام ، فكانت
هذه الكيفية ـ بامتناع المباينة ـ أولى
الصفحه ١١ :
الآنات المتتالية
التي يكون كل واحد منها [غير قابل للقسمة (١)] ولو كان الأمر كذلك لزم كون الجسم
الصفحه ٤١ : إلّا ذلك.
والاعتراض عليه :
[السؤال الأول (٣)]
لا نسلم أن القبلية
والبعدية من المعاني الموجودة. أما
الصفحه ١٥٢ :
هناك : مغاير
للمعقول من كونه بحيث يحيط به غيره. فيثبت : أن الحيز الذي حكم العقل بكون الجسم
حاصلا
الصفحه ١٠٠ : ماضية ، وإلى مدة [لاحقة] (١) آتية. وقول من يقول : إن هذا لضيق العبارة كلام فاسد ، بل
هذا لأجل أن العقل
الصفحه ١٣٩ :
فهناك أجزاء بسيطة
، وكل جزء بسيط فإن يمينه غير يساره ، فيكون منقسما ، فيكون هذان النصفان [من ذلك
الصفحه ١٤١ :
بأسرها باطلة.
إلّا قولنا : المقتضى لذلك الشكل المعين ما يكون (١)] محلا لذلك البعد. فنقول : إنما
الصفحه ١٥١ : من القربة ، فإذا عصرنا القربة حتى فاض بعض ما كان
فيها من الماء ، بقي سطح القربة محيطا بما بقي فيها من
الصفحه ٩ :
الفصل الأول
في
تقرير دلائل القائلين بنفي الزمان
للناس في الزمان
قولان : الأول : قول من
الصفحه ٧٠ :
المسافة مركبة من الأجزاء التي لا تتجزأ ، إلا أن هذا مشهور البطلان عند الحكماء.
فيلزم : أن لا يكون الزمان