الصفحه ١٦٠ :
كان مماسا له قبل
ذلك ، فهو حينئذ لم يتحرك أصلا. والجسم إذا تحرك أحد جانبيه ، ولم يتحرك منه
الجانب
الصفحه ٤٠ : هذه المعاني من الأمور الثابتة التي لا حصول لها إلا في الذهن ، وإما أن يقال
: إنها موجودة في الأعيان
الصفحه ٦٢ :
[ينتج (١)] : فلا شيء من الماضي والمستقبل بموجود.
الثاني : وهو أن الماضي هو الذي كان حاضرا ثم
الصفحه ١٨ : يكون
الزمان من لواحق الحركة ، لأن الزمان والمدة ، لا يعقل ثبوته إلا حيث حصلت قبليات
متوالية ، وبعديات
الصفحه ٤٩ : ، لغرض
استنتاج المطالب المجهولة الفطرية (٢) منها ، وذلك لا يتم إلا عند الاعتراف بصحة القضايا
البديهية
الصفحه ٤٥ :
الوجود ، ومنها ما
لا يكون كذلك ، والمراد من قولنا : فإن الوجود : هو الذي تكون أجزاؤه حاصلة معا
الصفحه ٧٤ :
أجزائه ، لكن كون
الزمان حاضرا بحسب مجموعه محال. فلم يبق إلا أن يكون حاضرا بحسب كل واحد من أجزائه
الصفحه ١٤٨ : يكن المكان إلا السطح ، لوجب الحكم على ذلك الدقيق بأنه بقي ساكنا
، مع أنا نعلم بالضرورة أنه انتقل من
الصفحه ١٢٣ : البعدين
لا يعلم امتناعه إلا بالدليل. فنقول : فعلى هذا التقدير تصير الحجة التي ذكرتموها
ساقطة ضعيفة. وذلك
الصفحه ١٠ : الزمان لا تحصل معا ، بل حصولها لا
يعقل إلا على سبيل التعاقب والتقضي. فنقول : إما أن يكون لشيء من تلك
الصفحه ١٢٥ : المخصوصة
يقتضي الاختصاص بحيز معين وجهة معينة. والمادة من حيث هي هي ليس لها امتداد ولا
وضع ولا حيز ، وإلا
الصفحه ١٤٣ : القائلين بهذا المذهب فريقان : منهم من يدعي العلم
الضروري بأن المكان ليس إلا هذا الفضاء ، وإلّا هذه الأبعاد
الصفحه ١٤ : إلا مع توهم [المدة (٥)] والزمان الدائم. لأن المعقول من الدائم هو الذي لا أول [لمدة]
(٦) وجوده ، فإن
الصفحه ١٥ : لا يلزم من فرض عدمه بعد وجوده محال.
إذا ثبت هذا فنقول
: لو كانت هذه البعدية لا يعقل تقررها ، إلا
الصفحه ٣٧ : : إنكم إنما بينتم وجود الزمان بهذه المقدمات.
وقد بينا أنه لا
يمكن إثبات هذه المقدمات إلا بعد العلم