الصفحه ٢٩٦ : معنى
له إلّا هذه النسبة المخصوصة ، وهذه الإضافة المخصوصة. فإذا خرج الجسم عن ذلك
الحيز ، فقد بطل كونه
الصفحه ٢٩٩ : . والثاني باطل. وإلا فتلك القادرية لا
تحدث [إلا (٣)] لأجل قادر آخر. ولزم التسلسل وهو محال. فيثبت : أن الحق
الصفحه ٣٠١ : الثاني لزم قدم ضد العالم. وبتقدير أن يكون الأمر كذلك ، فإنه
يمتنع دخول العالم في الوجود إلا عند زوال ذلك
الصفحه ٣٠٥ : (١) أالموجود لا يبعد
أن يتوقف تأثيره في معلوله على شرط عدمي. ألا ترى أن الثقل يوجب نزول الثقيل ،
بشرط عدم
الصفحه ٣١٦ : : إنسان وجب أن يكون المفهوم من قولنا : هذا الإنسان ، هو عين
المفهوم من قولنا : إنسان ، إلا أن هذا باطل
الصفحه ٣١٩ : محال. فيثبت
: أن واجب الوجود لذاته ، ليس إلا الواحد.
الثاني : إنا بينا في باب أحكام الوجود : أن
الصفحه ٣٢٦ : .
والثاني : الأشكال التي يشهد صريح العقل ، بأنها لا تحصل إلا بقصد فاعل حكيم.
أما القسم الأول : فمثل الحجر
الصفحه ٣٦٤ :
طائفة قالوا بهذا
القول إلا القليل. وهؤلاء على فساد قولهم وقلة عددهم فإنهم ثلاث طوائف:
الطائفة
الصفحه ٣٦٥ : واحد. والواحد لا يصدر عنه إلا الواحد
، فهو تعالى علة للعقل الأول. ثم إن العقل الأول علة لثلاثة أشيا
الصفحه ٣٧٦ : يقبل إلا عرضا واحدا : وهو محال.
النقض السادس : إن العلة التي توجب معلولا واحدا فقط. نقول : المفهوم من
الصفحه ٣٨٢ : الهيولى. وإلا لزم تقدم الشيء على نفسه ، وهو محال.
فعلى هذا الصورة غنية في تأثيرها عن المادة ، وكل ما كان
الصفحه ٣٩٧ : عليه هذه الكلمات. هو قولهم : «الواحد لا يصدر عنه
إلا الواحد» وقد (٣) بينا ضعف دلائلهم في تقرير هذا
الصفحه ٤٠٨ : ذلك محض
العبث. ومثل هذا الفعل لا يليق البتة بالفاعل الحكيم. ألا ترى أنا إذا رأينا رجلا
حكيما عاقلا
الصفحه ٤١١ : ، وهذا العشق لا شك في
حصوله. ألا ترى أن عشق كل نفس على جسده عشق كامل تام ، لا يمكن حصول عشق أكمل منه
الصفحه ٤١٦ : حيث نسيت النفس نفسها
، فإن الغالب على اعتقادات أكثر الخلق : أن الإنسان ليس إلّا هذا الجسد ، وأنه لا