الصفحه ٢٠٩ : ، وإلا لزم كون الزائد مساويا للناقص. وهو محال. والثاني يوجب القول
بوجود المدة والزمان. لأنه كان قد حصل
الصفحه ٢١٣ : والبينة : إلا تركيب علوم مسلّمة
ليتوسل بها إلى الحكم بأمر مجهول الثبوت. فعلى هذا : الحجج والبينات : موقوفة
الصفحه ٢٢٦ : : قالوا : خلق هذا العالم. هل كان صوابا وحكمة ، وخيرا ، أم لا؟ والقسم
الثاني باطل ، وإلا لكان يجب على الخير
الصفحه ٢٣٢ :
بمؤثر قديم ، وهما
وإن كانا مشتركين في الدوام ، إلا أن أحدهما ممكن لذاته ، والآخر واجب لذاته. فكان
الصفحه ٢٣٨ :
ممتنعة الوجود.
وامتناع الوجود يغني عن المؤثر. [فلم يبق (١)] إلا أن يقال : المحوج إلى المؤثر هو
الصفحه ٢٣٩ :
مؤثرية ، أن تكون
حادثة ، وإلا لافتقرت إلى مؤثرية أخرى ، ويلزم التسلسل. فالمؤثريات لا بد وأن
تنتهي
الصفحه ٢٥٤ : يجوز
أن يكون الأمر كذلك؟ سلمنا (٣) : أن ما ذكرتموه ، يدل على
أنه يمتنع وجود ما لا نهاية له ، إلا أنا
الصفحه ٢٦٠ : . ولزم
التسلسل.
العاشر : إن عندكم : أن الجسم حادث. فحدوثه ليس نفي (٢) ذاته. وإلا لزم كونه حادثا في
الصفحه ٢٦٦ : ، امتنع أن يحصل فيه وجودها ، وإلا لزم
اجتماع النقيضين في وقت واحد وهو محال. وهذا الكلام صحيح كامل ، لو كان
الصفحه ٢٦٩ : ، لكان كل واحد من تلك الأشياء قديما. وتلك القدماء لا بد وأن
تكون متقارنة الوجود في حيزها ، وإلا لكان حصول
الصفحه ٢٧١ : الثقل. إلا أن إيجابه لكل جزء من الأجزاء المفترضة في تلك الحركة مشروط بانقضاء
الجزء المتقدم. وعلى هذا
الصفحه ٢٧٦ : التوقف. ثم إنا بينا : أن هذا
التوقف لا يحصل ، إلا إذا حصل للحوادث أول ، [فحينئذ يصير مقدم هذه الشرطية
الصفحه ٢٨٤ : مسلّم ، إلّا أنه [يجب علينا أن (١)] نتوقف في الحكم ، وأن لا نجزم بأحد الطرفين ، إلا لدليل
منفصل. وإذا
الصفحه ٢٨٩ : (١)] أو حال ما صار مماسا لتمام الجوهر الثاني ، أو لا يصدق
عليه كونه متحركا ، إلا فيما بين الحالتين
الصفحه ٢٩٣ : للحركة. بيان الأول : أن الفضاء والجهة والحيز : لا معنى له إلا وهذا الخلاء الممتد. وهذا المفهوم قدر
مشترك