الصفحه ٢٨٦ : لكونه موجودا للعالم ، إلا نفس (٢) وجود العالم. فنقول : هذا يوجب نفي الصانع. لأنا لما قلنا
: العالم إنما
الصفحه ٣١٤ :
الدليل لا يتم
أيضا في الحقيقة ، إلا عند الرجوع إلى دليل الحركة والسكون ، إلا أنه [أقل(١)] مقدمات
الصفحه ٣١٥ : حاصلا في حيز معين ، ويمتنع أن يكون حصوله فيه لذاته ، وإلا لحصل الكل في ذلك
الحيز. لما بينا : أنها بأسرها
الصفحه ٣٤٠ : والصعود. فإذا غابت الشمس ضعفت وذبلت.
وثالثها : إن الزروع والنباتات لا تنمو ولا تنشأ ، إلا في المواضع
الصفحه ٣٧٥ :
فهذه جملة دلائل
القائلين بأن العلة الواحدة لا توجب إلا معلولا واحدا.
واعلم أن الحجة
الأولى
الصفحه ٣٨١ :
الفصل الرابع
في
أن الصادر الأول عن الله. ما هو؟
على قول من يقول : الواحد ، لا يصدر عنه الا
الصفحه ٣٨٤ :
عندكم محال. سلمنا ما ذكرتم من الدليل. إلا أنه منقوض على أصولكم بصور :
الأولى : إنه تعالى عالم بجميع
الصفحه ٣٩١ : : إنه لا يصدر عنه
أيضا ، إلا الواحد ، فيكون الكلام في الثاني ، كما في الأول. فيلزم أن لا يوجد
الصفحه ٣٩٥ : أجزاء
كثيرة ، لا يعلم عددها إلا الله. فكيف يمكن إسنادها إلى الجهة الواحدة؟ وأيضا :
فإن أصحاب علم
الصفحه ١٣ :
المقدمة الثانية
في
تفسير الحدوث
نقول : لا شك أنه
لا يمكن تفسير المحدث ، إلا بأنه الذي سبقه
الصفحه ١٨ : والبعدية مما لا يحصل إلا بسبب الزمان ، وقد دللنا على أن ذات الله يمتنع
خلوها عن هذه الأحوال الثلاثة
الصفحه ٢٦ : : أن كل موجود فإنه يمتنع دخوله في الوجود ، إلا إذا حصلت له الواحدة. وأما
الواحدة فإنها غنية عن جميع
الصفحه ٣٠ : الآية يقتضي أنه يخلقه
، ثم بعد الخلق يكونه ، والخلق الذي يتقدم على التكوين ، ليس إلا علمه تعالى ،
بأنه
الصفحه ٣٧ :
معنى لقدرته إلا تلك الصلاحية [وإلا تلك الصحة (١)] فثبت : أن هذا السؤال مدفوع [من كل الوجوه (٢)]
الحجة
الصفحه ٣٨ : الإمكان ، إلّا وكان الإمكان حاصلا قبله بمقدار آخر
متناه ، وإذا كان لا وقت يشار إليه إلا وقد كان الإمكان