الصفحه ٦٥ :
وسنين أيضا : أن
الإيجاد والتكوين لا يمكن إلا بالقصد (١) إلى الإيجاد ، ونبين أن ماهية العزم مخالفة
الصفحه ١٤٤ : أنفسهم. قلنا (٤) لما كان إله العالم عالما يقينا : أنهم لا يستفيدون من [الوجود]
(٥) والتكلف ، إلا البلا
الصفحه ١٤٦ : ، لزم
الدور. [لأنه] (٦) لا يتم الداعية التامة المؤثرة في الإحداث ، إلا عند حدوث
ذلك الشرط ، وأن لا يحدث
الصفحه ١٦٤ : : مسبوق بتصور هذه الماهية لا يتم إلا بعد العلم بامتياز هذه الماهية عما
سواها. فلو كان حصول هذا الامتياز
الصفحه ١٦٦ : مجردا عن هذه الصفات ، لم يكن هذا الموجود هو
ذلك المعلوم. وكلامنا ليس إلا في أن ذلك المعلوم يجب أن يكون
الصفحه ١٧٥ : ، فنقول : صريح العقل يشهد بأن الشيء لا يحدث إلا عن مادة سابقة. وذلك
يوجب قدم المادة. ولا مادة إلا الجسم
الصفحه ١٩٣ : الحكم إلا لدليل منفصل. [وذلك
(٤)] يدل على أن البديهة حاكمة : بأن الأصل في كل أمر بقاؤه على ما كان
الصفحه ٢٠١ :
واعتبارنا ، لأن كل ما لا حصول له إلا بحسب الفرض والاعتبار ، كان واجب التغير ،
بحسب تغير الفرض والاعتبار
الصفحه ٢٠٣ : القدر المشترك بين العدمين. ولا معنى للمدة والزمان ، إلا الأمر الذي به
يمتاز أحد المثلين عن الآخر في معنى
الصفحه ٢٠٥ : تكون
موجودة. وإلا لزم قيام الموجود بالمعدوم ، وهو محال.
الثاني : إن التقدم والتأخر لو كانا صفتين
الصفحه ٢٠٧ : معنى للمدة والدهر والسرمد إلا ذلك. فيثبت : أنه لا أول
للدهر والمدة.
الحجة الثامنة : لو كان العالم
الصفحه ٢٢٧ : لازم.
والثاني : إن بتقدير أن يكون عدمها عدما ذبوليا ، إلا أنه يحتمل أن تكون تلك
الأجرام صلبة. فالذبول
الصفحه ٢٣٥ : (٣)] كون المؤثر مؤثرا في وجوده. فذلك لأن كون المؤثر مؤثرا في
وجوده ، لا يحصل إلا عند حصول الأثر ، وحصول
الصفحه ٢٥٦ : الثلاثة داخلة في المعلومية ، وأما المقدور فليس إلا
الممكن. فمراتب المقدورات ، أقل من مراتب المعلومات ، مع
الصفحه ٢٦٨ : حادث ، أو إن كان ذلك السبب قديما ،
إلا أن تأثيره في ذلك الأثر الحادث ، كان موقوفا على شرط حادث. ألا ترى