الصفحه ٢٢٣ : الأول في كيفية عدمه ، وإن كان غير باق ، فهذا محال. لأن كل ما دخل في
الوجود [كان (٢)] قابلا للبقاء ، وإلا
الصفحه ٢٢٥ : ينقضه إلا شرير ، وإله
العالم ليس بشرير ، فلا ينقضه. وظاهر أن غيره لا يقدر على نقضه ، فوجب أن لا يبطل
هذا
الصفحه ٢٣٣ :
لحصول هذه الأولوية. وهذا الاعتراف بأن الشيء حال بقائه : محتاج إلى السبب. إلا
أنكم سميتم ذلك السبب
الصفحه ٢٤٨ : هذه الهيولى : قول باطل.
والثاني : إن بتقدير أن يثبت ذلك ، إلا أن الهيولى الخالية عن الجسمية (٢) لا
الصفحه ٢٥٢ : (١)]
فإن قيل : مدار
هذا الدليل على أن الحركة الفلكية لها أعداد وأجزاء. وذلك ممنوع. وهذا السؤال لا
يتم إلا
الصفحه ٢٥٣ : :
الأول : إن الشيء لا يوصف بكونه مجموعا وجملة ، إلا إذا كان متناهيا. فنقول : مجموع
الأدوار (١) الماضية كذا
الصفحه ٢٥٥ : بالعلم بالشيء ، نفس العلم بذلك الشيء. وأيضا :
فبتقدير التغاير ، إلا أن هذه المراتب التي لا نهاية لها ، لا
الصفحه ٢٥٨ : . ثم ذلك الوجوب لا يعقل أن يكون
ممكنا. وإلا لما بقي الواجب واجبا ، بل وجب كونه واجبا. فيكون وجوبه زائدا
الصفحه ٢٥٩ : .
فهذا اللزوم أمر مغاير لذات اللازم ، ولذات الملزوم ثم إن ذلك المغاير لازم لهما. وإلا
بطل اللزوم. فيكون
الصفحه ٢٦١ : هذا لا يمكن وصف
العدد بكونه شفعا أو وترا ، إلا إذا كان متناهيا. وأنتم بينتم كونه متناهيا ، على
كونه
الصفحه ٢٧٣ : لا تكون
واجبة الحصول عند حصول كل واحد من آحادها. والثاني أيضا : ظاهر الفساد لأن العشرة
ليست إلا جملة
الصفحه ٢٧٥ :
محصورة بين حاصرين
، وذلك يمنع من القول بكونها غير متناهية في العدد. إلا أن هذا المحال، إنما يلزم
الصفحه ٢٧٨ : يفيد العلم الضروري : بأنه يجب أن يكون للكل أول. ولو لا حصول الفرق بين البابين
(٤) وإلا لم يكن الأمر
الصفحه ٢٨٣ : المتكلمون على أن الأمر كذلك. واتفقت الفلاسفة على أن [معنى (٢)] السكون : لا معنى له إلا عدم الحركة عما من
الصفحه ٢٨٥ : ، لأن كل ما كان موجودا ، لم يكن ممتنع الوجود. والثالث باطل
، وإلا لكان إمكان الإمكان مغايرا له ، ولزم