الصفحه ١٢٨ : بوجود القصد : باطل. إنما قلنا أنه يمتنع كونه قديما ، لأن الإرادة القديمة
، لا معنى لها إلا أنه تعالى
الصفحه ١٣٣ : بسبب أن الخالق [تعالى] (٢) خصص إحداثه بذلك الوقت [المعين] (٣) على ما تقدم تقرير هذه الشرطية ، إلا أن
الصفحه ١٤٥ : يبطل قولهم :
أنه تعالى ما أراد به إلا الخير والصلاح. فيثبت بهذه الوجوه : أنه يمتنع أن يقال :
إنه تعالى
الصفحه ١٥١ :
ولا ناظر لعباده ،
محسن إليهم. فذلك باطل ، بإجماع العقلاء المعتبرين. فلم يبق إلا أن يقال: مبدأ
وجود
الصفحه ١٥٦ : المخصوصة.
فحينئذ ذاته مما يمتنع وجودها (٢) إلا عند حصول تلك العلوم. ثم إن تلك العلوم متوقفة التحقق
على حصول
الصفحه ١٦٢ : ما هو؟ وأن
الفلك ما هو؟ وأن العالم ما هو؟ فهذا العلم لا يكون علما إلا إذا كان السواد في
نفسه سوادا
الصفحه ١٦٥ : : إنكم سلمتم : أن هذه الماهيات ثابتة في أنفسها ، خارج الأذهان. فلا
معنى للوجود إلا ذلك. والذي يدل على ما
الصفحه ١٧٠ : للهيولى إلا الذي حصل فيه إمكان حدوث تلك
الصورة. فيثبت : أن كل محدث فإنه مسبوق بهيولى ، ومادة. فنقول : تلك
الصفحه ١٧١ : للإمكان ، إلا قابليته للوجود. ولو كانت قابلية الوجود ، صفة
موجودة ، لكانت قابلية تلك القابلية زائدة عليها
الصفحه ١٧٢ : يسقط هذا
الاحتمال.
واعلم : أن هذه
الشبهة قوية ، لو ثبت أن الإمكان صفة موجودة ، إلا أن الكلام فيه ما
الصفحه ١٧٩ : نشاهده الآن ، لعله حدث الآن على هذا الوجه. فإنه
يقضي عليه بالجنون. إلا أن هذا ، إنما يدل على كوننا قاطعين
الصفحه ١٨٣ : محضا. والأمور الاتفاقية ، إما أن تكون ممتنعة الوقوع ، أو
إن كانت ممكنة الوقوع ، إلا أنها لا تكون دائمة
الصفحه ١٩٤ : قاهر من الخارج على أنها كانت
معدومة ثم صارت موجودة ، قضينا بذلك. وإلا وجب القضاء بأنها كانت على هذه
الصفحه ٢٠٦ :
والمستقبل والحال
لا يتقرر مفهوماتهم (١) إلا عند وجود بعد عدم ، أو عدم بعد وجود. فلما ثبت حصول
معنى
الصفحه ٢١٧ : خلف.
والثاني : أنه لا أول لوجود الأجسام ، وإلا فقبل ذلك الأول ، لا بد وأن تتميز الجوانب
بعضها عن