وفي الختـام :
أُسدي شكري الجزيل إلى كلّ الّذين ساهموا معي في إخراج هذا الأثر النفيـس إلى الملأ العلمي ، ولِما أبدوه من ملحوظات قيّمة وجهود طـيّـبة ..
ولا سـيّما سـماحة المحقّق حجّة الإسـلام والمسـلمين السـيّد علي الخراسـاني الكـاظمي ..
والإخوة المحقّـقين : السـيّد محمّـد علي الحكـيم ، جواد حسـين الورد ، وعامر عبـد الحسـين عبّـاس ..
والإخوة في هيئة تحرير مجلّة «تراثنـا» ، ولا سـيّما الأُسـتاذ
عامر الشـوهاني.
داعيـاً المولى العليّ القدير أن يوفّقنا جميعاً لِما فيه خدمة سادتنا وموالينا أهل البيت عليهمالسلام وبثّ علومهم ونشـرها ، إنّـه نعم المولى والمجيـب.
وآخر دعوانا أنِ «اللّهمّ كـن لولـيّك الحجّة بن الحسـن ، صلواتك عليه وعلى آبائـه ، في هذه السـاعة ، وفي كـلّ سـاعة ، ولـيّـاً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ، ودليلا وعيناً ، حتّى تسـكـنه أرضك طوعاً ، وتمتّـعه فيها طويلا».
والحمد لله أوّلا وآخـراً ، وصلّى الله على سـيّدنا محمّـد وآله الطـيّبين الطاهرين المعصومين المنتجبين ، وسـلّم تسـليماً كثيراً.
دمشق / ١٧ ربيع الأوّل ١٤٢٧ |
علي جلال باقر الداقوقي |