منهجيّـة التحقيـق
١ ـ مقابلة النسـخ الثلاث ومعارضتها على بعضها ، وتثبيت الاختلافات ذات التأثير البيّن على المعنى ، وغضضت الطرف عمّا كـان فيها من اختلاف بسـيط غير مخلّ بسـياق اللفظ ؛ وقد آثرت في عملي اتّباع أُسـلوب التلفيق بين النسـخ الثلاث بغية الوصول إلى نصّ متكـامل ؛ لعدم إمكانية اعتماد إحداها أصلا للعمل ؛ وذلك للأسـباب التاليـة :
أ ـ عدم وجود تواريخ كـتابة النسختين «ب» و «ج» ، فتعذّر ـ لذلك ـ معرفة أيّ النسـخ أقدم من الأُخرى.
ب ـ كـثرة الاختلافات الواقعة في ما بين النسـخ الثـلاث.
ج ـ التصحيفات والأغلاط والأسقاط الواقعة في النسـخ الثـلاث.
٢ ـ ضبط النصّ ، من حيث التقطيع والتوزيع ، وتصحيح الأغلاط الإملائية والنحوية البيّنة دون الإشـارة إلى ذلك.
٣ ـ تخريج الآيات القرآنية الكريمـة.
٤ ـ تخريج الأحاديث النبوية الشـريفة ، وإرجاعها إلى مصادرها الأصلية ، وقد اقتصرت فيها على ذِكـرِ بعضِ أقدم المصادر المخـرِّجة لها.
٥ ـ توضيح المطالب الهامّـة ، بشـرحها والتعليق عليها ، أو إحالتها على مصادرها الأصلية.
٦ ـ شـرح معاني الكـلمات الغامضة والغريبة.