(١٤)
لو أُمر بالسجود لأحد فلمن؟
الزوج :
عن أبي عبـد الله عليه السلام : «إنّ قوماً أتوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقالوا : يا رسول الله! إنّا رأينا أُناساً يسجـد بعضهم لبعض. فقال رسول الله : لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» (١).
مَن توسّط في علوم أهل البيت :
عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام ، عن آبائه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قال : «لم يكن سجودهم ـ يعني الملائكة ـ لآدم ، إنّما كان آدم قبلةً لهم ، يسجدون نحـوه لله عزّ وجلّ ، وكان بذلك معظّماً مبجّلاً ، ولا ينبغي لأحد أنْ يسجد لأحد من دون الله ، يخضع له كخضوعه لله ويعظّمه بالسجود له كتعظيمه لله ، ولو أمرت أحداً أن يسجد هكذا لغير الله لأمرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلّفين من متّبعينا أنْ يسجـدوا لمَن توسّط في علوم عليّ وصيّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومحض وداد خير خلق الله عليّ بعد محمّـد رسول الله ...» (٢).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٢٠ / ١٦٢ ح ٢٥٣١٣.
(٢) وسائل الشيعة ٦ / ٣٨٨ ح ٨٢٥٦.