لكِنَّما الأعداءُ لَمْ |
|
يَدَعُوهُ أن يَتَلفّتا |
ثِقْلُ الهُدى وكتابُهُ |
|
بَعْدَ النّبيّ تَشَتَّتا |
واحَسْرَتا من غَصْبِهِ |
|
وسُكُوتِهِ ، وَاحَسْرَتا |
طالَتْ حياةُ عَدوّهِ |
|
حَتّى مَتى؟ وإلى مَتى؟ |
يفتخر ديك الجنِّ بالشرف الذي ناله من خلال الانتساب إلى أهل البيت عليهمالسلام بولائه لا بحسبه ، فإنّ محبّته لهم شرف ؛ لأنّ الله سبحانه شرّف أهل بيت نبيه بقرآن أنزله فيهم ، فمن الذكر الحكيم آيات وسور في مدحهم والثناء عليهم ، والشاعر يصرّح بتلك السورة التي نزلت في تكريم هؤلاء الأطهار وهي (سورة الدهر).
ولاء الشاعر : لمن يكافح ويجاهد من أجل إعلاء كلمة الحقّ ، ولمن يبطش بأهل الضلالة والكفر ...
ثمّ يؤكّد الشاعر على لقب أمير المؤمنين عليهالسلام ، الذي نادى به جبرائيل عليهالسلام في السماء في أكثر من معركة : «لا فتى إلاّ عليّ ...»
الأبيات كثيرة المعاني سهلة الألفاظ خالية من التعقيد.