بسورة براءة ، وقوله (صلى الله عليه وآله) : «أُمرت أن لا يبلّغها عنّي إلاّ أنا أو رجل منّي» ، فأخذها منه ودفعها إلى من كان منه دونه. فلو كان أبو بكر من العترة نسباً دون تفسير ابن الأعرابي أنّه أراد البلدة ، لكان محالا أخذ سورة براءة منه ودفعها إلى عليّ عليهالسلام».
موارد من كتاب «كتاب الحجّة في إبطاء القائم (عج)»:
أ ـ في كمال الدين (١) : حدّثنا محمّـد بن علي بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني قال : حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي ، قال : حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي ، قال : حدّثنا محمّـد بن بحر بن سهل الشيباني ، قال : أخبرنا عليّ بن الحارث عن سعيد بن منصور الجواشني ، قال : أخبرنا أحمد بن علي البديلي ، قال : أخبرنا أبي عن سدير الصيرفي قال : ...
وفي الغيبة للطوسي (٢) : أخبرني جماعة ، عن أبي المفضّل محمّـد بن عبد الله بن محمّـد بن عبيد الله بن المطلب رحمهالله ، قال : حدّثنا أبو الحسين محمّـد بن بحر بن سهل الشيباني الرُّهني ، قال : أخبرنا علي بن الحارث ، عن سعد (٣) بن المنصور الجواشني ، قال : أخبرنا أحمد بن علي البديلي ، قال : أخبرني أبي عن سدير الصيرفي ، قال : دخلت أنا والمفضّل بن عمر وداود بن كثير الرقّي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق عليهالسلام ،
__________________
(١) كمال الدين وتمام النعمة ٢ / ٣٥٢ ـ ٣٥٧.
(٢) الغيبة : ١٦٧ ـ ١٧٣ ، والمتن المطبوع هنا منقول من نصّ الغيبة طبعة مؤسّسة المعارف الإسلامية.
(٣) في كمال الدين : سعيد بن المنصور قال الكشي : إنّه كان من رؤساء الزيدية.